وقال مؤمل بن إسماعيل: عامة ما يروى حميد عن أنس سمعه من ثابت. ([وقال شعبة: لم يسمع حميد من أنس الا أربعة أو ثلاثة أحاديث والباقي سمعه من ثابت]) أو ثبته فيها ثابت.
وقال يحيى القطان: كان حميد إذا ذهبت توقفه على بعض حديث أنس يشك فيه، كنت أسأله عن الشئ من فتيا الحسن فيقول: نسيته.
وقال أحمد بن حنبل: حبيب بن الشهيد أثبت من حميد.
وقال يحيى بن يعلى المحاربي: طرح زائدة حديث حميد الطويل.
قلت: إنما طرحه للبسه سواد الخلفاء وزى أعوتهم.
فعن مكي بن إبراهيم، قال: مررت بحيمد وعليه ثياب سود، فقال لى أخي: الا تسمع منه! فقلت: أأسمع من الشرطي.
قلت: مات سنة اثنتين وأربعين ومائة.
وأجمعوا على الاحتجاج بحميد إذا قال: سمعت.
وقد أورده العقيلي وابن عدي في الضعفاء. [ميزان الاعتدال (١/ ٥٦٠)].
• حميد بن أبي حميد الطويل.
ثقة اتفاقاً الا أنه يدلس حديث أنس وكان سمع أكثره من ثابت وغيره من أصحابه عنه، ل. [قانون الضعفاء (ص ٢٥٢)].
٣٨١٠ - حميد بن أبي حميد الشَّامي
• حميد الشامي.
ويقال: حميد بن أبي حميد.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب أحمد بن حميد سألت أحمد بن حنبل عن حديث عَبد الوارث عن مُحَمد بن جحادة عن حميد الشامي؟ فقال: نعم، قلت: من هو حميد؟ قَال: لا أعرفه، قلت: عن سليمان المنبهي؟ قَال: نَعم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: فحميد الشامي كيف حديثه الذي يروي حديث ثوبان عن سليمان المنبهي؟ قَال: مَا أعرفهما.
ويقال: هو سليمان بن عَبد الله، وقال البُخارِيّ: حميد الشامي عن سليمان المنبهي روى عنه مُحَمد بن جحادة.
أنا الفضل بن الحباب، حَدَّثَنا مُسَدَّد (ح) وأخبرنا أبو يَعْلَى، وَمُحمد بن جعفر الإمام، وأحمد بن الحسين الصُّوفيّ، قالوا: حَدَّثَنا إسحاق بن أبي إسرائيل، قالا: حَدَّثَنا عَبد الوارث بن سَعِيد - قال لنا الصُّوفيّ: قال إسحاق: أبي ذاك، كتبنا عن الآباء والأبناء -، عن مُحَمد بن جحادة، عن حميد الشامي، عن سليمان المنبهي، عن ثوبان مولى رسول الله ﷺ، قَال: كان رسول الله ﷺ إذا سافر كان آخر عهده بإنسان فاطمة، وإن أول من يدخل عليها إذا قدم فاطمة، فقدم من غزاة له وقد علقت مسحا أو مسترا على بابها، وحلت الحسن وَالحُسَين قلبين من فضة، فقدم فلم يدخل فظنت أنه يمنعه أن يدخل لما رأى فهتكت الستر وفكت القلبين عن الصبيين وقطعت منهما، فانطلقا الى رسول الله ﷺ وهما يبكيان، فأخذه منهما، وقال: يا ثوبان اذهب بهذا الى فلان أهل بيت بالمدينة، وإن