للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من أين هذا؟ قلت: ينزل المدينة.

قال: مدينتنا هذه أو مدينة الرسول ؟ قلت: مدينة أبى جعفر.

قال: عمن يحدث؟ قلت:

عن منصور بن الاسود، وصالح بن عمر، ونافع بن عمر: فقال: هذا شيخ كبير من أين هو؟ قلت: من ال المسيب.

فقال: قد كان هؤلاء نفسين متقشفين: أحدهما يتصدق والآخر يبيع القصب، لا أعرفه: أما لهذا أحد يعرفه! قلت: بلغني أن سعدويه. قال: ذاك المشوم ما حدث بعد وعرفه.

فقال: سعدويه أعرف بمن كان يطلب معه.

ثم بلغني أن يحيى بن معين سئل عنه فقال: لا بأس به.

وقال عبد الخالق بن منصور، عن ابن معين: ليس به بأس.

قلت: وذكره ابن الجوزى فما زاد على أن قال: قال أحمد لا يحدث عنه، ليس بشئ.

وقال أبو زرعة وأبو حاتم: منكر الحديث.

قلت: مات سنة ثمان وعشرين ومائتين.

وأخبرنا عبد الخالق بن بدران، ويوسف بن أحمد، قالا: أخبرنا موسى بن عبد القادر، أخبرنا سعيد بن البناء، أخبرنا على ابن البسرى، أخبرنا أبو طاهر المخلص، حدثنا أبو القاسم البغوي، حدثنا داود بن عمرو المسيبى سنة سبع وعشرين ومائتين، حدثنا يعقوب بن محمد بن طحلاء، عن أبى الرجال، عن عمرة، عن عائشة، قالت: قال رسول الله : بيت لا تمر فيه جياع أهله.

أخرجه مسلم من حديث ابن طحلاء. [ميزان الاعتدال (٢/ ١٧)].

&#٩٦٧٠;داود بن عمرو النخعي الرقي

تقدم في داود بن عمر

٤٢٠٥ - داود بن أبي عوف سويد أبو الجحاف التميمي البرجمي مولاهم

• داود بن أبي عوف سويد التميمي البرجمي مولاهم، أبو الجحاف.

داود بن أبي عوف كان معتقداً منهم، يعني غير المحمودين في الحديث. [أحوال الرجال (ص ١٤٣)].

• داوُد بن أبي عَوف أبو الجَحافِ.

حدثنا بِشر بن مُوسَى، قال: حَدثنا الحُميدي، قال: حَدثنا سُفيان، قال: حَدثنا أبو الجَحاف، وكان مِن الشّيعَةِ. [ضعفاء العقيلي (٢/ ٢٨١)].

• داود بن أبي عوف أبو جحاف.

كوفي.

وهو في جملة متشيعي أهل الكوفة وعامة ما يرويه في فضائل أهل البيت.

حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد الله بن مخلد، حَدَّثَنا عباد بن يعقوب، حَدَّثَنا ابن نُمَير عن سفيان، حَدَّثَنا أبو الجحاف وكان مرضيا.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسين بن حفص الأشناني، حَدَّثَنا علي بن المنذر، حَدَّثَنا عَبد الله بن نُمَير، حَدَّثَنا عامر بن السمط، عَن أبي الجحاف داود بن أبي عوف عن معاوية بن ثعلبة، عَن أَبِي ذَرٍّ، قَال: قَال النبي : يا علي من فارقني فارق الله، ومَنْ فارقك يا علي فارقني.

<<  <  ج: ص:  >  >>