للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والرضا. [ميزان الاعتدال (٣/ ٣٤٩)].

• الفضل بن بكر.

عن قتادة.

لا يعرف وحديثه منكر.

روى أيوب بن عتبة عن الفضل بن بكر العبدي عن قتادة، عَن أَنس مرفوعا: ثلاث مهلكات وثلاث منجيات فالمهلكات: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه. والمنجيات: خشية الله في السر والعلانية، والقصد في الغنى والفقر، والعدل في الغضب والرضى. انتهى.

ذكره العقيلي فقال: العبدي لا يتابع على حديثه، ثم ساقه من طريق أيوب بسنده. [لسان الميزان (٦/ ٣٣٥)].

١٠٤٤٤ - الفضل بن جبير الواسطي الوراق.

• الفَضل بن جُبَير الوراقُ.

واسِطي، ولا يُتابَع على حَديثه، ولا يُعرَف لمَرثَد رِوايَة مِن وجه يَصِحُّ.

حدثناه يُوسُف بن يَعقوب السِّمسار، حَدثنا سالم بن سَلام، مَولَى خُزاعَةَ، أبو مالك، حَدثنا الفَضل بن جُبَير الوراقُ، عن خَلَف بن خَليفة، عن عَلقمة بن مَرثَد، عن أَبيه، عن عائِشة، قالَت: قال لي رسول الله : يا عائِشة، اطلُبي لي رَجُلاً أُرسِله الى أبي بَكر، وأَتَيتُه بِالرَّجُل، فقال: انطَلق الى أبي بَكر فَقُل: أَنت خَليفَتي فَصَل بِالناس، فَإِن الله ورَسوله والمُؤمِنين يَأبُون أَن يُصَلّي بهم غَيرُكَ.

ولا يُتابِعه الاَّ مَن هو دُونهُ، أَو مِثلُهُ. [ضعفاء العقيلي (٥/ ٧٩)].

• الفضل بن جبير الواسطي الوراق.

عن خلف بن خليفة.

قال العقيلى: لا يتابع على حديثه.

قلت: روى سلم بن سلام، عن هذا، عن خلف، عن علقمة بن مرثد عن أبيه، عن عائشة - مرفوعا، قال لرجل: انطلق فقل لأبي بكر أنت خليفتي فصل بالناس … الحديث. [ميزان الاعتدال (٣/ ٣٤٩)].

• الفضل بن جبير الواسطي الوراق.

عن خلف بن خليفة.

قال العقيلي: لا يتابع على حديثه.

قلت: روى سلم بن سلام عن هذا عن خلف عن علقمة بن مرثد، عَن أبيه، عَن عائشة مرفوعا: قال لرجل انطلق فقل لأبي بكر أنت خليفتي فصل بالناس … الحديث، انتهى. وقول المصنف: قلت عجب! فإن العقيلي قال: متصلا بالكلام المنقول عنه هنا ما نصه حدثنا يوسف بن يعقوب السمسار حَدَّثَنا سلم بن سلام، مولى خزاعة حَدَّثَنا الفضل … فذكر الحديث بتمامه وزاد: وَلا يعرف لمرثد، يعني والد علقمة - رواية. [لسان الميزان (٦/ ٣٣٥)].

١٠٤٤٥ - الفضل بن جعفر بن الفضل بن يونس أبو علي النخعي البصير الشاعر.

• الفضل بن جعفر بن الفضل بن يونس النخعي أبو علي البصير الشاعر.

قال المرزباني: كان أديبا ظريفا بليغا يتشيع وفيه بعض الغلو وكان أعمى فلقب: البصير وهو القائل:

إذا ما غدت طَلاَّبةُ العلم ما لها

من العلم الا ما يخلَّد في الكتب

غدوت بتشمير وجد عليهم

ومحبرتي سمعي ودفترها قلبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>