وسَلم يقول: إِن القاضي العادِل لَيُجاء به يَوم القيامَة فَيَلقَى مِن شِدَّة الحِساب ما يَتَمَنَّى أَن لا يَكُون قَضى بَين اثنَين في تَمرَة قَطُّ.
حدثنا مُحمد بن عَمرو بن خالد، قال: حَدثنا أَبي، قال: حَدثنا زُهَير، عن أَبيه، عن مُحارِب بن دِثار، قال: زامَلت عِمران بن حِطان، فَما سَأَل مِنا صاحِبَه عن شَيء، يَعني مِن الهَوى.
وقد رَوى أبو هُريرة، عن النَّبي ﷺ بإِسناد صالحٍ: مَن جُعِل قاضيًا، فَكَأَنَّما ذُبِح بِغَير سِكّين. [ضعفاء العقيلي (٤/ ٣٥٣)].
• عمران بن حطان السدوسي البصري الخارجي. [خ، د، س]
عن عائشة.
وعنه صالح بن سرج.
لا يتابع على حديثه، قال العقيلى. قال: وكان خارجيا.
روى موسى بن إسماعيل، عن عمرو بن العلاء، ولقيه جرز، حدثنا صالح بن سرج،
عن عمران بن حطان، عن عائشة في حساب القاضى العادل.
قلت: كان الاولى أن يلحق الضعف في هذا الحديث بصالح أو بمن بعده، فإن عمران صدوق في نفسه، قد روى عنه يحيى بن أبي كثير، وقتادة، ومحارب بن دثار.
وقال العجلى: تابعي ثقة.
وقال أبو داود: ليس في أهل الاهواء أصح حديثا من الخوارج، فذكر عمران بن حطان، وأبا حسان الاعرج.
وقال قتادة: كان لا يتهم في الحديث.
وروى يعقوب بن شيبة أنه بلغه أن عمران بن حطان كانت له بنت عم كانت ترى رأى الخوارج فتزوجها ليردها عن ذلك فصرفته الى مذهبها.
وكان عمران من نظراء جرير والفرزدق في الشعر، وهو القائل:
حتى متى تسقى النفوس بكأسها
ريب المنون وأنت لاه ترتع
الأبيات.
مات سنة أربع وثمانين. [ميزان الاعتدال (٣/ ٢٤٥)].
• عمران بن حطان.
رمي برأي القعدية من الخوارج وكان داعية. [قانون الضعفاء (ص ٢٨٠)].
٩٩٠٣ - عمران بن حفص
• عمران بن حفص.
عن زياد النميري، وعنه نصر بن نجيح، قال المؤلف في نصر: ليسوا بعمدة، انتهى.
[نثل الهميان (ص ٢٠٣)].
• عمران بن حفص.
شيخ لنصر بن نجيح. يَأتي فِي نصر. (ز) [لسان الميزان (٦/ ١٧٠)].
٩٩٠٤ - عمران بن حميري
• عمران بن حميري.
قال لي عمار: قَال لي رسول الله ﷺ: إن الله ﷿ أعطاني ملكا، لا يُتَابَعُ عَليه. سمعتُ ابن حماد يذكره عن البُخارِيّ. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٦/ ١٧٠)].
• عمرَان بن حميري.