وتلميذه صلاح الدين بن أبي عمر بينه وبين أبي بكر الشافعي أربعة أنفس وبين وفاتيهما أربع مِئَة وست وعشرون سنة.
وابن كليب بينه وبين ابن المبارك أربعة أنفس وبين وفاتيهما أربع مِئَة سنة وبضع عشرة.
وجماعة من شيوخنا الآن أحياء في سنة خمس وثمان مِئَة بينهم وبين ابن أبي شريح في أربع مِئَة وعشر سنين أربعة أنفس.
ولو تدبر المحدث مثل هذا لوجد منه جماعة وقد عزمت أن أجمع ذلك إن شاء الله تعالى. قلت: وقال موسى بن هارون الحمال: لو جاز أن يقال للإنسان إنه فوق الثقة لقيل لأبي القاسم وقد سمع ولم نسمع قيل له: فإن هؤلآء يتكلمون فيه قال: يحسدونه، ابن منيع لا يقول الا الحق.
وقال عبد الغني بن سعيد: سألت أبا بكر النقاش فقلت له: تحفظ شيئا مما أخذ على أبي القاسم فقال لي: كان غلط في حديث، عَن مُحَمد بن عبد الواهب فحدث به عنه وإنما سمعه من إبراهيم بن هانئ، عَن مُحَمد بن عبد الواهب فأخذه عبد الحميد الوراق بلسانه ودار على أصحاب الحديث.
فخرج الينا أبو القاسم لما بلغه ذلك فعرفنا أنه غلط وأنه أراد أن يكتب، حَدَّثَنا إبراهيم بن هانئ فمرت يده على العادة ورجع عنه.
قال أبو بكر: ورأيت فيه الانكسار والغم قال: وكان ثقة.
وقال حمزة: سمعت الأردبيلي يقول: سئل ابن أبي حاتم، عَن أبي القاسم يدخل في الصحيح قال: نعم.
قال حمزة: وقال عبدان: لا شك أنه يدخل في الصحيح.
قال حمزة: وسمعت الدارقطني يقول: كان أبو القاسم قلما يتكلم على الحديث فإذا تكلم كان كلامه كالمسمار في الساج.
وقال السلمي: سألت الدارقطني عنه فقال: ثقة جبل إمام من الأئمة ثبت أقل المشايخ خطأ.
وقال أبو مسعود البجلي: روى أبو القاسم حديثا فتكلم فيه جماعة من شيوخ وقته فقطع الإملاء ولم يزل يجتهد في تتبع الكتب حتى وجد أصله بخط جده.
قال الخطيب في تاريخه: استكمل مِئَة سنة وثلاث سنين وشهرا واحدا. وقال مسلمة بن قاسم: بغدادي ثقة يكنى أبا القاسم وكانت اليه الرحلة في زمانه وكان يأخذ البرطيل على السماع. [لسان الميزان (٤/ ٥٦٣)].
٨٢٤٢ - عبد الله بن محمد بن عبد الغفار بن ذكوان أبو محمد البعلبكي
• عبد الله بن محمد بن عبد الغفار بن ذكوان البعلبكي.
عن ابن جوصاء.
تكلم فيه الكتاني. [المغني في الضعفاء (١/ ٥٦٣)].
• عبد الله بن محمد بن عبد الغفار بن ذكوان أبو محمد البعلبكي.
حدث عن ابن جوصا، وطبقته.
تكلم فيه عبد العزيز الكتاني. [ميزان الاعتدال (٢/ ٤٤٤)].
• عبد الله بن محمد بن عبد الغفار بن ذكوان أبو محمد البعلبكي.
حدث، عَنِ ابن جَوْصَاء وطبقته.
تكلم فيه عبد العزيز الكتاني. [لسان الميزان (٤/ ٥٨٦)].