المريسي في القرعة فذكرت له فيها حديث عمران بن حصين فقال: هذا قمار فأتيت أبا البختري القاضي فحكيت له ذلك فقال: يا أبا عبد الله شاهدا آخر وأصلبه. مات سنة ٢١٨ هـ.
قال الخطيب: حكي عنه أقوال شنعة، أساء أهل العلم قولهم فيه، وكفره أكثرهم لأجلها، وأسند من الحديث شيئًا يسيراً.
قال أبو زرعة الرازي: بشر المريسي زنديق.
وقد سرد أبو بكر الخطيب ترجمة بشر في ست ورقات فلم أنشط لإيرادها بكمالها، وكان من أبناء سبعين سنة، انتهى.
قال العجلي: رأيته مرة واحدة شيخًا قصيراً، دميم المنظر، وسخ الثياب، وافر الشعر، أشبه شيء باليهود.
وقال الأزدي: زائغ صاحب رأي لا يقبل له قول لا يخرج حديثه، وَلا كرامة إذ كان عندنا على غير طريقة الإسلام.
وقال صاحب «الحافل»: ليس بأهل أن يذكر مع أهل الحديث.
وكان إبراهيم بن المهدي لما غلب على الخلافة ببغداد حبس بشراً وجمع الفقهاء على مناظرته في بدعته فقالوا له: استتبه فإن تاب والا فاضرب عنقه ذكر ذلك ابن أبي حاتم في كتاب الرد على الجهمية.
وذكر من وجه آخر أن ذلك كان في سنة ٢٠٢ هـ، وزاد أنه نودي عليه في الجامع قال: وكان قبض عليه هرثمة في سنة ثمان وتسعين هو وإبراهيم بن إسماعيل ابن عُلَيَّة فاختفى هو وهرب إبراهيم بمصر.
وقال يزيد بن هارون: بشر كافر حلال الدم.
وأسند عبد الله بن أحمد في كتاب السنة عن هارون الرشيد أنه قال: بلغني أن بشرا يقول: القرآن مخلوق علي إن أظفرني الله به أن أقتله ونقل عنه أنه كان ينكر عذاب القبر وسؤال الملكين والصراط والميزان.
وساق الخطيب بسند له الى علي بن ظبيان قال: قال لي بشر: القول قول من قال بأن القرآن غير مخلوق قال: فقلت له: ارجع قال: كيف أرجع وقد قلته منذ أربعين سنة ووضعت فيه الكتب والحجج!.
ومن طريق الحسن بن عَمْرو المروزي، سمعت بشر بن الحارث يقول: جاء موت المريسي، وأنا في السوق فلولا أنه ليس موضع سجود لسجدت شكرا. قال ابن الجوزي: مات سنة ثمان عشرة وقيل سنة تسع عشرة.
والمريسي نسبة الى المريس بفتح الميم، وكسر الراء، بعدها تحتانية ساكنة، ثم مهملة، نسبة إلى مريسة بالصعيد، والمشهور بالخفة وضبطها الصغاني بتثقيل الراء. [لسان الميزان (٢/ ٣٠٦)].
&#٩٦٧٠;بشر بن أبي غيلان الكوفي
تقدم في بسر بن أبي غيلان
١٩٩٤ - بشر بن فَأفأ
• بشر بن فَأفأ.
عن أبي نُعيم، وعنه: محمد بن موسى بن سهل البَرْبَهاري، ضعيف. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن من الضعفاء والمتروكين والمجهولين (ترجمة رقم ٥١)].
• بشر بن فأفأ.
عن أبي نعيم، ضعفه الدارقطني. [المغني في الضعفاء (١/ ١٦٥)].
• بشر بن فأفأ.
عن أبى نعيم. ضعفه الدارقطني.
أخبرنا عمر بن غدير، أخبرنا أبو القاسم بن الحرستانى حضوراً في الرابعة سنة تسع وستمائة، أخبرنا على بن المسلم الفقيه، أخبرنا ابن طلاب الخطيب، أخبرنا ابن جميع، أنبأنا أبو على محمد بن