للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

البلعوم. قال: وفي لفظ آخر: واسع السرم - بالسين - يأكل، وَلا يشبع.

قال: وسفيان مجهول والخبر منكر. انتهى.

وبقية كلام الأزدي: وسفيان مجهول لا يحفظ له غير هذا.

وقال النباتي: حديثه لا يرويه الا السري وهو لا شيء. [لسان الميزان (٤/ ٩١)].

٥٠٧٢ - سفيان بن محمد بن سفيان الفزاري

• سُفْيَان بن مُحَمَّد الفَزارِيّ.

يَرْوِي عن ابن وهب.

ثَنَا عَنْهُ عُمَر بن مُحَمَّد بن بجير وَغَيره.

يقلب الأَخْبَار، وَيَأْتِي عَن الثِّقَات بِمَا لَيْسَ من حَدِيث الأَثْبَات، لَا يَجُوز الاحْتِجَاج بِهِ.

رَوَى عَنْ ابن وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ، عَنْ النَّبِي قَالَ: إِذَا مَرِضَ العَبْدُ المُؤْمِنُ ثمَّ بَرِيء مِنْ مَرَضِهِ كَانَ كَالْبُرْدَةِ البَيْضَاءِ»، وَهَذَا خَبَرٌ بَاطِلٌ، إِنَّمَا هُوَ قَوْلُ الزُّهْرِيِّ، لَمْ يَرْفَعْهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ الا المُوَقَّرِيُّ.

رَوَى عَنْ سُفْيَانَ بن عُيَيْنَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بن الْمُنْكَدِرِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «مَا أَسْكَرَ كَثِيرَة فقليلة حرَام».

حدّثنَاهُ ابن قُتَيْبَةَ، ثَنَا سُفْيَانُ بن مُحَمَّدٍ بن الْفَزَارِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ بن عُيَيْنَةَ، وَهَذَا مَقْلُوبٌ مِثْلُ هَذَا الخَبَرِ بِهَذَا الإِسْنَادِ، إِنَّمَا هُوَ عِنْدَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أبي سَلمَة، عَن عَائِشَة، قَالَ: «كُلَّ شرابٍ أَسْكَرَ فَهُوَ حَرَامٌ». فَقَلَبَ سُفْيَانُ بن مُحَمَّدٍ إِسْنَاده وَمَتنه جَمِيعًا. [المجروحين لابن حبان (١/ ٣٥٨)].

• سفيان بن مُحَمد الفزاري المصيصي.

يسرق الحديث ويسوي الأسانيد.

حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثَنا سفيان بن مُحَمد الفزاري، حَدَّثَنا منصور بن سلمة، حَدَّثَنا سليمان بن بلال، عن جعفر بن مُحَمد، عن أبيه، عن جابر، عن النبي ، مثله وقبله، إذا رأيتم على منبري فاقتلوه، يعني فلانا.

قال الشيخ: فسواه سفيان الفزاري هذا فقال: عن جعفر بن مُحَمد، عن أبيه، عن جابر، ورواه عن منصور بن سلمة عن سليمان بن بلال، وسليمان ثقة ومنصور لا بأس به، وإنما يروي جعفر بن مُحَمد عن جماعة من أهل بدر عن النبي .

حَدَّثَنَاهُ ابن سَعِيد، حَدَّثَنا أبو شيبة بن أبي بكر بن أبي شيبة عن خالد بن مخلد عن سليمان بن بلال عن جعفر.

قال الشيخ: وفي كتابي بخطي عن الحسين بن عَبد الله القطان، حَدَّثَنا سفيان بن مُحَمد الفزاري المصيصي، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن موسى عن سُفيان، عَن الأَعْمَش عن إبراهيم عن علقمة عن عَبد الله قال: أصابت فاطمة صبيحة العرس رعدة فقال لها النبي : إني زوجتك سيدا في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين، يا فاطمة إني لما أردت أن أزوجك بعلي أمر جبريل فقام في السماء الرابعة فصف الملائكة صفوفا صفوفا ثم خطب عليهم فزوجك من علي ثم أمر الله شجر الجنان فحملت الحل والحلل ثم أمر بها فنثرت على الملائكة من أخذ منهم يومئذ شيئا أكثر مما أخذ صاحبه أو أحسن افتخر به على صاحبه الى يوم القيامة.

قالت أُم سَلَمة: فلقد كانت فاطمة تفخر على

<<  <  ج: ص:  >  >>