للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى له حديث أحمد بن عبيد بن ناصح، عن الاصمعي، عن ابن عون، عن محمد، عن أبى هريرة - أن النبي لما كفن زر عليه قميصه.

وهذا حديث منكر.

قد ثبت أنه كفن في ثلاث أثواب ليس فيها قميص.

فأحمد بن عبيد ليس بعمدة.

وقد روى الحسين الكوكبى عن أحمد بن عبيد قال: سئل أبو زيد الأنصاري، عن أبى عبيدة، والاصمعى، فقال: كذابان وسئلا عنه فقال: ما شئت من عفاف وتقوى. [ميزان الاعتدال (٢/ ٥٧٦)].

٨٥٣٣ - عبد الملك بن قرير العَبْدي البَصريّ

• عبد الملك بن قرير العَبْدي البَصريّ.

أَخُو عبد العَزِيز.

روى عَن مُحَمَّد بن سِيرِين.

قَالَ الخَطِيب فِي المُتَّفق والمفترق: لَا أعلم روى عَنهُ غير مَالك بن أنس.

وَقَالَ أبو حَاتِم: كَانُوا يظنون قَدِيماً أَن رِوَايَة مَالك عَن عبد الملك بن قرير البَصريّ وهم، وَإِنَّمَا سمع من عبد العَزِيز بن قرير، كَانَ يسكن عسقلان، وَأما يحيى بن معِين فَقَالَ: روى مَالك عَن عبد الملك، إِنَّمَا هُوَ ابن قريب الأَصْمَعِي.

قَالَ الخَطِيب: غلط ابن معِين فِي ذَلِك القَوْل غَلطاً ظَاهراً، وَأَخْطَأ خطأً فَاحِشاً. [ذيل ميزان الاعتدال (ص ١٥٢)].

٨٥٣٤ - عبد الملك بن مُحَمَّد بن أَيمن

• عبد الملك بن مُحَمَّد بن أَيمن.

(د)

عَن عبد الله بن يَعْقُوب بن إِسْحَاق بِالْحَدِيثِ المُتَقَدّم فِي تَرْجَمته.

قَالَ ابن القطَّان: عبد الله بن يَعْقُوب، لَا يعرف أصلاً، وَكَذَلِكَ عبد الملك بن مُحَمَّد بن أَيمن.

قَالَ المزي فِي التَّهْذِيب: وَبَعْضهمْ ينْسبهُ الى جده، وَنقل تَضْعِيفه عَن أبي دَاوُد.

وَالْعجب من الذَّهَبِيّ كَيفَ ذكره فِي مُخْتَصر التَّهْذِيب وأغفله فِي المِيزَان. [ذيل ميزان الاعتدال (ص ١٥٢)].

٨٥٣٥ - عبد المَلك بن مُحَمد بن بَشيرٍ

• عَبد المَلك بن مُحَمد بن بَشيرٍ.

عن عَبد الرَّحمَن بن عَلقمة.

حدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري قال: عَبد المَلك بن مُحَمد بن بَشير، عن عَبد الرَّحمَن بن عَلقمة، عن النَّبي ، حَديثه في الكُوفيّين، قال البُخاريُّ: لَم يَتَبَيَّن سَماع بَعضِهِم مِن بَعض.

وهذا الحَديث: حَدثناه عَلي بن عَبد العَزيز، عن أبي عُبَيد، القاسِم بن سَلام، قال: حَدثنا أبو بَكر بن عَياش، عن يَحيَى بن هانِئ، قال: أَخبَرني أبو حُذَيفَة، عن عَبد المَلك بن مُحَمد بن بَشير، عن عَبد الرَّحمَن بن عَلقمة، قال: قال رسول الله : إِن الصَّدَقَة يُبتَغَى بِها وجه الله، وإِن الهَديَّة يُبتَغَى بِها وجه الرَّسُول، وقَضاء الحاجَةِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>