محمد بن عبد الرحمن بن أبى لبيبة، وقد مر بأنه ابن عبد الرحمن بن أبى لبيبة، فنسب إلى جده الادنى. [ميزان الاعتدال (٥/ ١٣٩)].
• يحيى بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة.
من شيوخ وكيع.
هو يحيى بن عبد الرحمن.
مر منسوبا إلى الجد. [ميزان الاعتدال (٥/ ١٤٢)].
• يحيى بن أبي لبيبة المدني.
شيخ مقل.
حدث عنه وكيع.
روى عباس عن ابن مَعِين قال: ليس حديثه بشيء.
ذكره ابن عَدِيّ. وذكره البخاري فقال: يحيى بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة، وقد مر بأنه ابن عبد الرحمن بن أبي لبيبة فنسب إلى جده الأدنى. [لسان الميزان (٨/ ٤٧٢)].
• يحيى بن أبي لَبيْبَة المدني.
شيخ مقل. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ٢٦٠٨)].
• يحيى بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي لَبيبة.
من شيوخ وكيع، هو يحيى بن عبد الرحمن. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ٢٦١٣)].
١٤٣٣٢ - يحيى بن محمد بن قيس أبو زكير البصري
• يَحيَى بن مُحَمد بن قَيس أبو زُكَير.
بَصريٌّ.
عن هِشام بن عُروة، وعَمرو بن أبي عَمرو، لا يُتابَع على حَديثه.
ومن حَديثه ما حَدثناه مُحمد بن إِسماعيل، حَدثنا القاسِم بن أُمَية الحَذاءُ، حَدثنا يَحيَى بن مُحَمد بن قَيس أَبو زُكَير، حَدثنا هِشام بن عُروة، عن أَبيه، عن عائِشة، قالَت: قال رسول الله ﷺ: كُلُوا البَلَح بِالتَّمر، فَإِن الشيطان يَغضَبُ ويقول: عاش ابن آدَم حَتَّى أَكَل الجَديد بِالخَلقِ. ورُوي عن عَمرو بن أَبي عَمرو، عن أَنس، أَنَّ النَّبي ﷺ، قال: لَست مِن دَد، ولا الدَّد مِنّي.
أَما حَديث هِشام بن عُروة فَلا يُعرَف إِلاَّ به، وأَما حَديث أَنس فَقد تابَعَه عَليه مَن هو دُونهُ. [ضعفاء العقيلي (٦/ ٤٠٠)].
• يحيى بن مُحَمَّد بن قيس، أبو زُكَيْرٍ.
من أهل البَصرة، وَكَانَ مؤدب بني جَعْفَر.
يَرْوِي عَن زَيْد بن أسلم.
روى عَنْهُ أهل البَصرة.
كَانَ مِمَّن يقلب الأَسَانِيد، وَيرْفَع المَرَاسيل من غير تعمد، فَلَمَّا كثر ذَلِك مِنْهُ صَار غير مُحْتَج بِهِ إِلَّا عِنْد الْوِفَاق، وَإِن اعْتبر بِمَا لم يُخَالف الْأَثْبَات فِي حَدِيثه فَلَا ضير، وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: اسْتَسْلَفَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بَكْرًا مِنْ رَجُلٍ، فَجَاءَ الرجل يتقاضاه، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ لأَبِي رَافِعٍ: اذْهَبْ فَأَعْطِهِ بَكْرًا، فَذهب أَبو رَافع فَنظر فِي المربد فَرَجَعَ، فَقَالَ: مَا وَجَدْتُ فِيهِ الا رباعيا خيارا، فَقَالَ ﷺ: أَعْطِهِ، فَإِنَّ خِيَارَ النَّاسِ أَحْسَنُهُمْ قَضَاءً.
أَخْبَرَنَاهُ أَبُو يَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ أَبِي رَافِعٍ -وَإِنَّمَا هُوَ زَيْدُ بْنِ أَسْلَمَ- عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، وَهُوَ الَّذِي