• أبو الأشعث الحضرمي.
عن أبي أيوب بحديث في الاستجمار. مجهول. [لسان الميزان (٩/ ١٥)].
عن أبي أيوب بحديث الاستجمار، مجهول. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ٢٨٦٥)].
١٤٧٦٠ - أبو الأَشْهَب النخعي
• أبو الأشهب النخعي.
جعفر بن الحارث.
ضعفوه [المغني في الضعفاء (٢/ ٥٦٩)].
هو جعفر بن الحارث ضعفوه. [ميزان الاعتدال (٥/ ٢١٣)].
هو جعفر بن الحارث ضعفوه [لسان الميزان (٩/ ١٥)].
• أبو الأَشْهَب النخعي.
هو جعفر بن الحارث، ضعفوه. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ٢٨٦٦)].
١٤٧٦١ - أبو الأصفر
• أبو الأَصْفَر.
شيخ يروي عَن صعصعة بن مُعَاوِيَة.
روى عَنهُ المُبَارك بن فضَالة.
لَا يجوز الاحْتِجَاج بِهِ إِذا انْفَرد.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن عَلِيِّ بْنِ المُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بن خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا المُبَارَكُ بن فَضَالَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو الأَصْفَرِ، عَنْ صَعْصَعَةَ بن مُعَاوِيَةَ، قَالَ: كَانَ أُوَيْسُ بن عَامر رَجُلا مِنْ قَرْنٍ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الكُوفَةِ، وَكَانَ مِنَ التَّابِعِينَ، فَخَرَجَ وَبِهِ وَضَحٌ، فَدَعَا اللَّهُ أَنْ يُذْهِبَهُ عَنْهُ فَأَذْهَبَهُ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ دَعْ فِي جَسَدِي مَا نَذْكُرُ بِهِ نِعْمَتَكَ، فَتَرَكَ اللَّهُ مِنْهَا مَا يَذْكُرُ بِهِ نِعْمَتَهُ عَلَيْهِ، وَكَانَ رَجُلا يُلازِمُ المَسْجِدَ فِي نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَكَانَ بن عَمٍّ لَهُ يَلُومُ السُّلْطَانَ تَوَلُّعَهُ بِهِ، فَإِنْ رَآهُ مَعَ قَوْمٍ أَغْنِيَاءَ، قَالَ: مَا هُوَ الا يُشَاكِلُهُمْ وَإِنْ رَآهُ مَعَ قَوْمٍ فُقَرَاءَ، قَالَ: مَا هُوَ الا يَخْدَعُهُمْ، وَأُوَيْسٌ لَا يَقُولُ فِي بن عَمِّهِ الا خَيْرًا، غَيْرَ أَنَّهُ إِذَا مَرَّ بِهِ اسْتَتَرَ مِنْهُ مَخَافَةَ أَنْ يَأْثَمَ فِي سَبِّهِ، وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ يَسْأَلُ الوُفُودَ إِذَا قَدِمُوا مِنَ الكُوفَةِ: هَلْ تَعْرِفُونَ أُوَيْسَ بن عَامِرٍ القَرْنِيَّ؟ فَيَقُولُونَ: لَا، فَقَدِمَ وَفْدٌ من أهل الكُوفَة فيهم بن عَمِّهِ ذَا، فَقَالَ عُمَرُ: هَلْ تَعْرِفُونَ أُوَيْسَ بن عَامِرٍ القَرْنِيَّ؟ فَقَالَ بن عَمِّهِ: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، هُوَ بن عَمِّي، وَهُوَ رَجُلٌ فَاسِدٌ، لَمْ يَبْلُغْ مَا إِنْ تَعْرِفَهُ أَنْتَ يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: وَيْلَكَ هَلَكْتَ، وَيْلَكَ هَلَكْتَ، إِذَا أَتَيْتَهُ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلامَ، وَمُرْهُ فَلْيَقْدَمْ اليَّ، فَقَدِمَ الكُوفَةَ فَلَمْ يَضَعْ ثِيَابَ سَفَرِهِ عَنْهُ حَتَّى أَتَى المَسْجِدَ، قَالَ: فَرَأَى أُوَيْسًا فَسَلَّمَ
بِهِ، وَقَالَ: اسْتَغْفِرْ لي يَا بن عَمِّي، قَالَ: غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا بن، عَمِّي قَالَ: وَأَنْتَ يَا أُوَيْسُ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ، أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ يقرئكم السَّلامَ، قَالَ: وَمَنْ ذَكَرَنِي لأَمِيرِ المُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: هُوَ ذَكَرَكَ وَأَمَرَنِي أَنْ أُبَلِّغَكَ أَنْ تَفِدَ اليْهِ، فَقَالَ: سَمْعًا وَطَاعَةً لأَمِيرِ المُؤْمِنِينَ، فَوَفَدَ اليْهِ حَتَّى دَخَلَ عَلَى عُمَرَ، فَقَالَ: أَنْتَ أُوَيْسُ بن عَامِرٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: أَنْتَ الذِي خَرَجَ بِكَ وَضَحٌ، فَدَعَوْتَ اللَّهَ أَنْ يُذْهِبَ عَنْكَ فَأَذْهَبَهُ، فَقُلْتَ: اللَّهُمَّ دَعْ لِي مِنْ جَسَدِي مَا أَذْكُرُ بِهِ، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: أَخْبَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِنَّه سيكُونُ فِي التَّابِعِينَ، رَجُلٌ مِنْ قَرْنٍ يُقَالُ لَهُ: أُوَيْسُ بن عَامِرٍ يَخْرُجُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute