العباس لعلي حين نزلت ﴿إذا جاء نصر الله والفتح﴾: انطلق بنا الى رسول الله ﷺ فإن كان هذا الأمر لنا من بعده لم تشاححنا فيه قريش وإن كان لغيرنا سألناه الوصاة بنا فقال: لا قال العباس: فجئت رسول الله ﷺ فذكرت ذلك له فقال: نعم إن الله جعل أبا بكر خليفتي على دينه ووحيه، وهو مستوصى بكم، فاسمعوا له وأطيعوه تهتدوا وتفلحوا.
قال: فما وافق أبا بكر على رأيه إذ خالفه أصحابه في أمر الردة الا العباس فإنه وازره وأعانه فوالله ما عدل رأيهما وحزمهما رأي أهل الأرض أجمعين. [لسان الميزان (٢/ ٦)].
١١٢٨ - أخْرَم بن أبي أخْرَم الطَّائي
• أخْرَم بن أبي أخْرَم الطَّائي.
عن أبيه، عن ابن مسعود. وعنه أبو حمزة، انتهى. لم يذكر فيه الحُسَيني في «رجال المسند» غير ذلك، والله أعلم. [نثل الهميان (ص ٨١ [)].
١١٢٩ - أخشن السدوسي
• أخشن السَّدُوسي.
عن أنس، وعنه أبو عبيدة عبد المؤمن بن عبيد الله السدوسي، ذكره ابن حبان في «الثقات» وهو مجهول، انتهى كلام الحُسَيني في «رجال المسند»، وقد راجعت «ثقات ابن حبان» فوجدته فيها كما ذَكَر. [نثل الهميان (ص ٨١)].
• أخشن السدُوسِي.
روى عَن أنس بن مَالك، أوردهُ صَاحب الحافل، وَحكى عَن الموصِلِي أَنه قَالَ: لَيْسَ بالقائم، وروى لَهُ من حَدِيث عبد المُؤمن بن عبيد الله السدُوسِي عَنهُ عَن أنس مَرْفُوعاً: «وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَا يدْخل الجنَّة مِنْكُم إلا رحم»، قَالُوا: يَا رَسُول الله، كلنا نرحم، قَالَ: «أما وَالله مَا هِيَ رَحْمَة أحدكُم خَاصَّة حَتَّى يرحم النَّاس». قَالَ: وَعبد المُؤمن أَيْضاً لم يخرج الموصِلِي من عهدته.
قلت: وأخشن ذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات. [ذيل ميزان الاعتدال (ص ٤٦)].
• أخشن السدوسي.
عن أنس.
قال الموصلي: حديثه ليس بالقائم.
روى عنه عبد المؤمن بن عُبَيد الله السدوسي قاله النباتي في الحافل.
قال: ولم يخرج الموصلي من عهدة عبد المؤمن.
قلت: وأخشن المذكور أخرج له أحمد، فزعم الحسيني في رجال المسند أنه مجهول.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات". (ذ) [لسان الميزان (٢/ ٨)].
١١٣٠ - أخضر بن عجلان
• أخضر بن عجلان. [عو].
عن التابعين.
وعنه يحيى القطان وجماعة.
وثقه ابن معين، وضعفه الأزدي.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه.
ومن غرائبه عن أبى بكر الحنفي - وليس بمشهور: عن أنس أن رسول الله ﷺ باع قدحا وحلسا فيمن يزيد.
هكذا رواه عيسى بن يونس وغيره عن الاخضر، ورواه معتمر عنه، عن الحنفي، عن أنس، عن رجل