لينه بعضهم بلا حجة.
حدث عن أبى قبيل، وموسى بن وردان.
وعنه ابن وهب، وسويد بن سعيد، وطائفة.
وقال ابن معين: لا بأس به.
وقال أبو حاتم: كان صدوقا متعبدا.
قلت: مات بالاسكندرية سنة خمس وثمانين ومائة.
وقد أورده ابن عدى في كامله، وسرد له أحاديث حسنة.
وقال أحمد بن حنبل: ضمام صالح الحديث، كتبت عن سويد أحاديث ضمام.
سويد، حدثنا ضمام، عن أبى قبيل، قال: قال عبد الله بن عمرو: كنا نقول في الجاهلية زر غبا تزدد حبا، حتى قال رسول الله ﷺ ذلك.
سويد، حدثنا ضمام ختن أبى قبيل على ابنته، سمعت أبا قبيل يخبر عن معاوية أنه صعد المنبر يوم الجمعة فقال عند خطبته: أيها الناس إن المال مالنا والفئ فيئنا، من شئنا أعطينا، ومن شئنا منعنا.
فلم يحبه أحد.
فلما كانت الجمعة الثانية قال مثل ذلك، فلم يجبه أحد.
فلما كانت الجمعة الثالثة قال ذلك، فقام إليه رجل.
فقال: يا معاوية، كلا، إنما المال مالنا والفئ فيئنا من حال بيننا وبينه حاكمناه الى الله بأسيافنا، فنزل معاوية، فأرسل الى الرجل، فأدخل عليه، فقال القوم: هلكت.
ففتح معاوية الابواب، فدخل عليه الناس، فوجدوا الرجل معه على السرير، فقال معاوية: إن هذا أحيانى أحياه الله، سمعت رسول الله ﷺ يقول: سيكون أئمة من بعدى يقولون فلا يرد عليهم يتقاحمون في النار كما تقاحم القردة، وإنى تكلمت أول جمعة فلم يرد على أحد، فخشيت أن أكون منهم، ثم تكلمت الثانية فلم يرد على أحد، فقلت في نفسي: إنى من القوم.
ثم تكلمت الجمعة الثالثة، فقام هذا الرجل فرد على، فأحياني، فرجوت أن يخرجني الله منهم، ثم أعطاه وأجازه.
رواه ابن عدى عن بهلول بن إسحاق عنه.
قرأت بخط الضياء الحافط: ضمام بن إسماعيل، عن موسى بن وردان: متروك، قاله الدارقطني. [ميزان الاعتدال (٢/ ٣٠١)].
٥٨١٠ - ضمرة بن حبيب الحمصي
• ضمرة بن حبيب الحمصي.
فتابعي ثقة.
روى عن: شداد بن أوس، وأبى أمامة، وجماعة. [ميزان الاعتدال (٢/ ٣٠٢)].
٥٨١١ - ضمرة بن حبيب المقدسي
• ضمرة بن حبيب المقدسي.
لا يدرى من هو.
جاء في إسناد مجهول بمتن باطل.
روى محمد بن علي بن عطية الحارثى، حدثنا علي بن الحسين الجهضمى، عن ضمرة بن حبيب، عن أبيه، عن العلاء بن زياد، عن عبد الله بن حسن بن حسن ابن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي - مرفوعا: يجتمع بعرفة جبرائيل وميكائيل والخضر