٦٢٧ - أحمد بن أبي دؤاد القاضي
• أحمد بن أبي دؤاد القاضي.
جهمي بغيض معروف. [المغني في الضعفاء (١/ ٦٦)].
• أحمد بن أبي دؤاد القاضى.
جهمى بغيض.
هلك سنة أربعين ومائتين.
قل ما روى. [ميزان الاعتدال (١/ ١٢٥)].
• أحمد بن أبي دؤاد القاضي.
جهمي بغيض هلك سنة أربعين ومئتين قلما روى انتهى.
قال الخطيب: أحمد بن أبي دؤاد أبو حريز القاضي الإيادي ويقال: اسم أبي دؤاد: الفرج، ويقال: دعمي والصحيح أن اسمه كنيته.
قال الخطيب: ولي القضاء للمعتصم والواثق وكان موصوفا بالجود وحسن الخلق ووفور الأدب غير أنه أعلن بمذهب الجهمية وحمل السلطان على امتحان الناس بخلق القرآن.
قال الدارقطني: هو الذي كان يمتحن العلماء في زمانه. وقال الصولي: لولا ما وضع به نفسه من محبة المحنة لاجمتعت الألسن عليه.
قال: وحدثني أبو العيناء قال: سمعته يقول: ولدت سنة ستين ومِئَة.
وعن حريز بن أحمد بن أبي دؤاد قال: كان أبي إذا صلى رفع يده الى السماء وخاطب ربه وأنشأ يقول:
ما أنت بالسبب الضعيف وإنما. نجح الأمور بقوة الأسباب.
وقال أبوالعيناء: كان شاعرا مجيدا فصيحا بليغا ما رأيت رئيسا أفصح منه.
وقال أيضًا: ما رأيت أقوم على أدب منه.
ويقال: إن أحمد بن حنبل كان يطلق عليه الكفر.
قال إبراهيم بن محمد بن عرفة وغير واحد: مات سنة أربعين ومئتين.
ولم يذكر الخطيب في ترجمته شيئا يدل على أن له رواية.
وقال النديم: كان من كبار المعتزلة ممن جرد في إظهار المذهب والذب عن أهله والعناية به وهو من صنائع يحيى بن أكثم، هو الذي وصله بالمأمون ثم اتصل بالمعتصم فكان لا يقطع أمرا دونه ولم ير في أبناء جنسه أكرم منه، وَلا أنبل، وَلا أسخى.
قال: ولابنه أبي الوليد عدة كتب وكان يرى رأي أبي حنيفة.
وتوفي أحمد سنة أربعين ومئتين من فالج أصابه. [لسان الميزان (١/ ٤٥٨)].
٦٢٨ - أحمد بن رجاء بن عبيدة
• أحمد بن رجاء بن عبيدة.
جاء من طريقه بإسناد عن ابن مسعود مرفوعا: ملك موكل بالكعبة، وآخر بمسجدى، وآخر بالمسجد الاقصى.
قال الخطيب: رواته ثقات سوى هذا.
وشيخه محمد بن محمد بن إسحاق البصري، فإنهما مجهولان. [ميزان الاعتدال (١/ ١٢٦)].
• أحمد بن رجاء بن عبيدة.
جاء من طريقه بإسناد عن ابن مسعود ﵁ مرفوعا: ملك يوكل بالكعبة وآخر بمسجدي وآخر بالمسجد الأقصى. قال الخطيب: رواته ثقات سوى هذا وشيخه محمد بن محمد بن إسحاق البصري فإنهما مجهولان. [لسان الميزان (١/ ٤٦٠)].