بعد أن أنجزنا مرحلة دمجِ الكتبِ وذلك بسردِ جميع مصادر ترجمة الراوي في موضع واحد، قمنا بتوحيد اسم المترجَم باختيار أطول سياق لاسمه - من خلال كتب الضعفاء - ووضْع هذا الاسم المُوَحَّد كالعنوان لمصادر ترجمته.
ترتيب المترجَمين على حروف المعجم
بعد ذلك قُمنا بترتيبِ جميع المترجَمين في الكتاب على حروف المعجَم، معتمِدين في ذلك قواعد الترتيب المشهورة المتعارَف عليها في ترتيب الرجال.
ومنها: عدم اعتبار كلمة [أبي] من [أبي فلان] في الترتيب، فنذكر أحمد بن أبي سليمان مثلاً مع أحمد بن سليمان.
ومنها: عدم اعتبار (ال) في الترتيب، وهذا معروف.
ومنها: تقديم الأسماء ذات السياق الأطول على الأقصر، فنقدم أحمد بن محمد بن أحمد الكوفي على أحمد بن محمد الكوفي.
ومنها: تأخير الأسماء التي لم تذكر إلا مع النسبة أو الكنية، فأحمد أبو علي مثلاً، وأحمد البغدادي، تذكر في أواخر من اسمه أحمد.
ثم نختم كل باب بالأسماء التي لم تُعَرَّف إن وُجِدَت، ونعرِّفه نحن بذكر شيخه فنقول مثلاً: أحمد عن الليث ثم نسوق تراجمه، أو نعرِّفه بذكر تلميذه، أو بغير ذلك مما هو مذكور في ترجمته ويميزه عن غيره.
كما اعتنينا بالإحالات الداخلية بأن نذكر الاسم ثم نذكر أنه تقدم أو تأخر.