١٤٣٠٥ - يحيى بن عمرو بن مالك النكري البصري
• يَحْيَى بن عمرو (١) بن مالك.
سألته عن يَحْيَى بن عُمَر بن مالك؟ فقال: ليس بشيء، واه، ضعيف، أو كلمة نحوها. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم ٤٣٩)].
• يحيى بن عمرو بن مالك النكري البصري.
قلتُ: يَحْيَى بن عمرو بن مالك؟ قَال: واهي الحديث. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم ٣٠٩)].
• يحيى بن عمرو بن مالك.
ضعيف، بصري [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم ٦٦٥)].
• يَحيَى بن عَمرو بن مالك النُّكريُّ.
لا يُتابَع على حَديثه.
حدثني مُحمد بن عيسى، حَدثنا عَباس، قال: سمعتُ يَحيَى، يقول: يَحيَى بن عَمرو بن مالك النُّكري ضَعيفٌ. ومن حَديثه ما حَدثناه عَلي بن عَبد العَزيز، قال: حَدثنا مُسلم بن إِبراهيم، حَدثنا يَحيَى بن عَمرو بن مالك النُّكري، عن أَبيه، عن أَبي الجَوزاء، عن ابن عَباس، في قَولهِ: ﴿يَوم نَطوي السَّماء كَطَي السِّجِل للكُتُبِ﴾، قال: كان للنَّبي ﷺ، كاتِبا يُدعَى السِّجِلَّ. حدثنا أَحمد بن مُحَمد بن سُليمان، حَدثنا أَحمد بن مُسلم الرَّبَعي، حَدثنا مالك بن يَحيَى بن عَمرو بن مالك النُّكري، عن أَبيه، يَحيَى، عن جَدِّه عَمرو بن مالك النُّكري الأَعرَج، عن أَبي الجَوزاء، عن ابن عَباس، أَنَّ النَّبي ﷺ، قال: لَم أَر شيئًا أَحسَن طَلَبًا ولا أَسرع إِدراكًا مِن حَسنَة حَديثة لذَنب قَديم. [ضعفاء العقيلي (٦/ ٣٨٨)].
• يحيى بن عَمْرو بن مَالك، النكري.
من أهل البَصرة.
يروي عَن أَبِيه، عَن أبي الجوزاء.
روى عَنْهُ: عبد اللَّهِ بن عبد الوَهَّاب الحجي، والبصريون.
كَانَ مُنكر الرِّوَايَة عَن أَبِيه، وَيحْتَمل أَن يكون السَّبَب فِي ذَلِك مِنْهُ أَو من أَبِيه أَو مِنْهُمَا مَعًا، وَلَا نستحل أَن يُطلق الْجرْح على مُسلم قبل الاتضاح، بل الْوَاجِب تنكب كل رِوَايَة يَرْوِيهَا عَن أَبِيه؛ لما فِيهَا من مُخَالفَة الثِّقَات والوجود من الْأَشياء المعضلات، فَيكون هُوَ وَأَبوهُ جَمِيعًا متروكين من غير أَن يُطلق وَضعهَا على أَحدهمَا، وَلَا يقربهما من ذَلِك؛ لِأَن هَذَا شيء قريب من الشُّبْهَة، وَهَذَا حكم جمَاعَة ذَكَرْنَاهُمْ فِي هَذَا الْكتاب، جبنا عَن إِطْلَاق الْقدح فيهم لهَذِهِ الْعلَّة على أَن حَمَّاد بن زيد كَانَ يَرْمِي يحيى بن عَمْرو بن مَالك بِالْكَذِبِ [المجروحين لابن حبان (٣/ ١١٤)].
• يَحْيَى بن عَمْرو النكري.
يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد: قَالَ يَحْيَى بن معِين: يَحْيَى بن عَمْرو بن مَالك ضَعِيف جدا. يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد: قَالَ بعض أَصْحَاب أبي عَبْد اللَّهِ: سَأَلت أَحْمد بن حَنْبَل عَن يَحْيَى بن عَمْرو بن مَالك النكري؟ فقَالَ لَا أعرفهُ، من روى عَنهُ؟ قلت: عبد الصَّمد، وَمُسلم بن إِبْرَاهِيم، قَالَ: فأيش من حَدِيثه؟
قُلْتُ حَدَّثَنِي مُسْلِمُ بن إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يَحْيَى بن عَمْرٍو، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أبي الْجَوْزَاءِ، عَنِ ابن عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ ﷿: ﴿عَضُّوا عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الغَيْظِ﴾،
(١) تصحف في مطبوعة سؤالات البرذعي إلى: عمر، وأخطأ المحقق فذكر أنه وقع في النسخة الخطية: عمرو، وهو خطأ، وأن الصواب: عمر، مع أنه أثبته في الموضع الأول على الصواب.