للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تركه لم يضرك فقال: لا أرجع عما في الأصل كتابي قال الدارقطني: كان يتقي لسان تمتام ثم قال «شيبتني هود والواقعة» معتلة كلها. وقال الدارقطني مرة أخرى: تمتام مكثر مجود. [ميزان الاعتدال (٤/ ٢٣٤)].

• محمد بن غالب تمتام.

حافظ مكثر عن أصحاب شعبة.

وثقه الدارقطني وقال: وهم في أحاديث منها إسناد: شيبتني هود وأخواتها.

وكان إسماعيل القاضي يجل تمتاما ويثني عليه. وقال ابن المنادي: كتب عنه الناس ثم رغب أكثرهم عنه لخصال شنعة في الحديث، وَغيره.

وروى حمزة السهمي عن الدارقطني قال: ثقة مأمون، وقد جاء بأصله بحديث: شيبتني هود، فقال له إسماعيل القاضي: ربما وقع الخطأ للناس في الحداثة فلو تركته لم يضرك فقال: لا أرجع عما في أصل كتابي.

قال الدارقطني: كان يتقى لسان تمتام، ثم قال: شيبتني هود والواقعة، معتلة كلها.

وقال الدارقطني مرة أخرى: تمتام مكثر مجود. انتهى.

وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: كان متقنا صاحب دعابة. [لسان الميزان (٧/ ٤٣٤)].

• محمد بن غالب.

حافظ مكثر، عن أصحاب شعبة.

وَثَّقه الدارقطني، وقال: وهم في أحاديث منها «شيبَتْني هود».

وذكره ابن حبان في «الثقات». [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ١٢٩١)].

١٢٢٩٦ - محمد بن غانم بن الأزرق التنوخي

• محمد بن غانم بن الأزرق التنوخي.

عن جده.

لا يدرى من هو في سند مظلم.

قال شيخ الإسلام أبو الحسن الهكارى: حدثنا عبيدالله بن محمد.

ابن المؤيد السنجارى - وكان ابن مائة وعشرين سنة، [قال]: حدثنا ابن غانم هذا - وكان من أهل بيت يعمرون، حدثني جدى، قال: خرجت من الانبار في ظلامة الى الحجاج، فرأيت أنس بن مالك، فقلت: حدثني، فقال: اكتب، فكتبت بسم الله الرحمن الرحيم.

قال رسول الله : من زار عالما فكأنما زارني، ومن عانق عالما فكأنما عانقني، ومن نظر الى وجه عالم … الحديث. [ميزان الاعتدال (٤/ ٢٣٤)].

• محمد بن غانم الأزرق التنوخي.

عن جده.

لا يدرى من هو، في سند مظلم.

قال شيخ الإسلام أبو الحسن الهكاري: أخبرنا عُبَيد الله بن محمد بن المؤيد السنجاري وكان ابن مِئَة وعشرين سنة حدثنا أبو غانم هذا وكان من أهل بيت يعمرون حدثني جدي قال: خرجت في ظلامة الى الحجاج فرأيت أنس بن مالك فقلت: حدثني فقال: أُكتب فكتبت: بسم الله الرحمن الرحيم: من زار عالما فكأنما زارني ومن عانق عالما فكأنما عانقني ومن نظر الى وجه عالم … الحديث. [لسان الميزان (٧/ ٤٣٤)].

<<  <  ج: ص:  >  >>