وقال العقيلي: شامي مجهول لا يعرف، وَلا يتابع عليه، وَلا يعرف الا به، وَلا أصل لهذا الحديث.
وأورده ابن الجوزي في الموضوعات. [لسان الميزان (٤/ ٣٠٢)].
• صباح بن مجالد.
شيخ لبقية.
لا يدرى من هو، والخبر باطل، رواه ثقتان عن بقية، عن الصباح بن مجالد، حدثني عطية، عن أبي سعيد مرفوعاً: «إذا كان سنة خمس وثلاثين ومائة خرجت شياطين كان حبسهم سليمان في البحر، فتذهب تسعة أعشارهم الى العراق يجادلونهم بالقرآن، وعشر بالشام».
قال الذهبي: قلت: المتهم بوضعه صباح هذا. انتهى.
وقد ذكر ابن الجوزي هذا الحديث في موضوعاته. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٣٤٤)].
• صباح بن مجَالد.
شيخ لبَقيَّة لَا يدرى من هُوَ وَخَبره بَاطِل وَهُوَ المُتَّهم بِوَضْعِهِ. [تنزيه الشريعة (١/ ٦٨)].
• الصباح بن المخلد.
شامي: مجهول متهم بالوضع لا يتابع عليه. [قانون الضعفاء (ص ٢٦٣)].
٥٦٨٤ - صباح بن محارب الكوفي
• صَبَّاحُ بن مُحارِب.
كُوفيٌّ.
سَكَن الرَّي، يُخالَف في حَديثه.
حدثناه عَلي بن الحُسين بن الجُنَيد الرازي، قال: حَدثنا سَهل بن زَنجَلَة، قال: حَدثنا الصَّباح بن مُحارِب، عن أَبي سِنان، عن أَبي إِسحاق، عن هُبَيرَة بن يَريم، عن عَبد الله، قال: كُنا مع رَسُول الله ﷺ في سَفَر، فَقام يَقضي ما يَقضي الرَّجُل مِن الحاجَة، فقال: ائتِني بِثَلاثَة أَحجار، فَأَتَيتُه بِحَجَرَين ورَوثَة، فَأَخَذ الرَّوثَة فَأَلقاها، وقال: هَذه رِكسٌ، واستَنجَى بِالحَجَرَين، ثُم تَوضَّأ ولَم يَمَس ماءً.
وقال شريكٌ، وحُدَيجٌ: عن أَبي إِسحاق، عن الأَسود، عن عَبد الله.
وقال زُهَيرٌ: عن أَبي إِسحاق، عن عَبد الرَّحمَن بن الأَسود، عن أَبيه، عن عَبد الله.
وقال إِسرائيلُ: عن أَبي إِسحاق، عن أَبي عُبَيدة، عن عَبد الله.
وقال زَكَريا بن أبي زائِدَةَ: عن أَبي إِسحاق، عن عَبد الرَّحمَن بن يَزيد، عن الأَسود، عن عَبد الله.
وقال مَعمَرٌ: عن أَبي إِسحاق، عن عَلقمة، عن عَبد الله.
والحَديث مِن حَديث أَبي إِسحاق مُضطَرِب، وأَحفَظ مَن رِواية زُهَير بن مُعاويةَ. [ضعفاء العقيلي (٣/ ١٣٢)].
• صباح بن محارب الكوفي.
نزيل الري.
قال العقيلي: يخالف في حديثه. [ديوان الضعفاء (ص ١٩٣)].
• صباح بن محارب.
كوفي.
نزل الري.
صدوق.
قال العقيلي: يخالف في بعض حديثه، وأثنى عليه أبو زرعة وأبو حاتم. [المغني في الضعفاء (١/ ٤٨٥)].