الهروي، قالا: حَدَّثَنا كثير بن عُبَيد (ح) وحدثنا معاوية بن العباس الحِمصِيّ، حَدَّثَنا سَعِيد بن عَمْرو، قالا: حَدَّثَنا بَقِية، عَن الصباح بن مجالد، حَدَّثني عطية العوفي، عَن أبي سَعِيد الخدري، قَال: قَال رسول الله ﷺ: إذا كان سنة خمس وثلاثين ومِئَة خرجت شياطين، كان حبسهم سليمان بن داود في جزائر البحر، فذهب منهم تسعة أعشارهم الى العراق يجادلونهم بالقرآن، وعشر بالشام.
قال الشيخ: والصباح بن مجالد هذا يروي عنه بقية غير هذا الحديث، وليس بالمعروف، وَهو من مشايخ بقية الذين لا يروي عنهم غيره. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٥/ ١٣٣)].
• صباح بن مجَالد.
روى عَنهُ بَقِيَّة، وَلَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، وَهُوَ من مَشَايِخ بَقِيَّة الذين لَا يرْوى عَنْهُم غَيره. [مختصر الكامل (ص ٤٣٢)].
• الصباح بن مجالد.
روى عن بقية.
قال ابن عدي: ليس بالمعروف، وهو من مشايخ بقية الذين لا يروي عنهم غيره. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٥٢)].
• الصباح بن مجالد.
قال العقيلي: «شامي مجهول، لا يعرف، ولا يتابع».
روى عنه: بقية، ولا يعرف الا بهذا الحديث «إذا كان سنة خمس وثلاثين ومائة خرج مردة الشياطين»، ولا يتابع عليه، ولا أصل لهذا الحديث، ذكره عنه أبو الفرج في «الموضوعات». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (١/ ٤٣١)].
• صباح بن مجالد.
له حديث أو حديثان.
روى عنه بقية وحده. [ديوان الضعفاء (ص ١٩٣)].
• صباح بن مجالد.
شيخ لبقية.
مجهول.
وخبره باطل (ق). [المغني في الضعفاء (١/ ٤٨٥)].
• صباح بن مجالد.
شيخ لبقية.
لا يدرى من هو، والخبر باطل رواه ثقتان عن بقية، عن الصباح بن مجالد، حدثنى عطية، عن أبى سعيد الخدرى - مرفوعا: قال: إذا كانت سنة خمس وثلاثين ومائة خرجت شياطين كان حبسهم سليمان في البحر فتذهب تسعة أعشارهم الى العراق بجادلونهم بالقرآن وعشر بالشام.
قلت: المتهم بوضعه صباح هذا. [ميزان الاعتدال (٢/ ٢٨١)].
• صباح بن مجالد.
شيخ لبقية.
لا يدرى من هو والخبر باطل. رواه ثقتان عن بقية عن الصباح بن مجالد حدثني عطية، عَن أبي سعيد الخدري ﵁ مرفوعا قال: إذا كانت سنة خمس وثلاثين ومِئَة خرجت شياطين كان حبسهم سليمان في البحر فتذهب تسعة أعشارهم الى العراق يجادلونهم بالقرآن وعشر بالشام.
قلت: المتهم بوضعه صباح هذا. انتهى.
ذكره ابن عَدِي فقال بعد أن ساق هذا الحديث من طريق بقية: هو من مشايخ بقية الذين لا يروي عنهم غيره وليس بالمعروف.