كتاب الجامع لكتب الضعفاء والمتروكين والكذابين

حرف الخاء - ٣٩٨١ - خالد بن محمد بن خالد بن الزبير - ج: 5 - ص: 222

بشر بن محمد السكرى أحد الواهين عن خالد، عن أنس، قال: سحر النبي ﷺ، فأتاه جبرائيل بخاتم فلبسه في يمينه، وقال: لا تخف شيئا ما دام في يمينك. [ميزان الاعتدال (١/ ٥٩٢)].

• خالد بن مجدوح.

هو ابن مفدوح يأتي. [لسان الميزان (٣/ ٣٣٨)].

• خالد بن مفدوح.

ويقال: ابن مجدوح.

عن أنس، وَغيره.

واسطي.

رماه يزيد بن هارون بالكذب.

وقال أبو حاتم: ليس بشيء ضعيف جدا.

وقال النَّسَائي: متروك.

وقال ابن عَدِي: يكنى أبا روح.

قال البخاري: كان يزيد يرميه بالكذب حدث عنه أبو أسامة.

أبو أسامة حدثني خالد بن مجدوح سمعت أنسا ﵁ يقول: إن داود ﵇ ظن أن أحدا لم يمدح خالقه أفضل مما مدحه وأن ملكا نزل وهو قاعد في المحراب .. الحديث بطوله. عبد الصمد بن عبد الوارث: حَدَّثَنَا خالد بن مجدوح سمعت أنسا ﵁ يقول قال رسول الله ﷺ: التمسوها آخر ليلة.

بشر بن محمد السكري أحد الواهين عن خالد، عَن أَنس ﵁ قال: سحر النبي ﷺ فأتاه جبريل بخاتم فلبسه في يمينه وقال: لا تخف شيئا ما دام في يمينك. انتهى.

وذكر له ابن عَدِي هذه الأحاديث وأخر، ثم قال: وله غير ما ذكرت وليس بالكثير وعامة ما يرويه مناكير.

وقال ابن حبان: يقلب الأخبار لا يُحْتَجُّ به.

قلت: ثم غفل فذكره في الثقات.

وقد ذكره البخاري والساجي والعقيلي، وَابن الجارود في الضعفاء.

وقال النَّسَائي في "الجرح والتعديل": ليس بثقة، وَلا يكتب حديثه.

وقال ابن عبد البر: هو عندهم منكر الحديث ضعيف جدا. [لسان الميزان (٣/ ٣٤٠)].

• خَالِد بن مقدوح.

وَيُقَال ابْن مجدوح، عَن أنس وَغَيره، رَمَاه يزِيد بن هرون بِالْكَذِبِ. [تنزيه الشريعة (١/ ٥٧)].

٣٩٨١ - خالد بن مُحَمد بن خالد بن الزُّبَيرِ

• خالد بن مُحَمد بن خالد بن الزُّبَيرِ.

عن عَلي بن حُسَين، لا يُتابَع على حَديثه.

حدثنا أَحمد بن مُحَمد بن أبي حَفص النَّصيبي، قال: حَدثنا عَمرو بن عُثمان، قال: حَدثنا مُحمد بن خالد الوهبي، قال: حَدثنا خالد بن مُحمد مِن ال الزُّبَير، قال: خَرَجنا نَتَلَقَّى الوليد بن عَبد المَلك مع عَلي بن حُسَين، فَعَرَض حَبَشي لرِكابِنا، وقال له عَلي بن الحُسَينِ: حَدَّثَتني أُم أَيمَن، أَو، قال: سمعتُ أُم أَيمَن تَقولُ: سمعت رَسول الله ﷺ يقول: إِنما الأَسود لبَطنِه وفَرجِهِ.

وفي هَذا المَتن رِوايَة أُخرَى مِن وجه أَيضًا لَيِّن لا يَثبُتُ. [ضعفاء العقيلي (٢/ ٢٢٥)].