على ضعفه.
مات سنة بضع وتسعين وأربعمائة. [ميزان الاعتدال (١/ ١٤٥)].
• أحمد بن علي بن زكريا أبو بكر الطريثيثي.
شيخ السلفي تكلم في بعض سماعه فكان السلفي يقول: حدثنا من أصله، وأما ابن ناصر فكذبه.
وقال ابن طاهر: رأيتهم ببغداد مجمعين على ضعفه.
مات سنة بضع وتسعين وأربع مئة انتهى.
قال السلفي: كان أجل شيخ لقيته ببغداد من مشايخ الصوفية وأسانيده عالية جدا ولم يقرأ عليه الا من أصوله وسماعاته كالشمس وضوحا وكف بصره في آخر عمره فكتب له أبو علي الكرماني وكان من شيوخ الصوفية أجزاء طرية وحدث بها اعتمادًا على قول أبي على وحسن ظنه به وكان الطريثيثي ثقة الا أنه لم يكن يعرف طريق المحدثين ودقائقهم وإلا فكان من الثقات الأثبات.
وذكره أبو عَمْرو بن الصلاح في طبقات الفقهاء الشافعية.
وقال السمعاني: خدم المشايخ وكان حسن التلاوة صحيح السماع في أجزاء لكنه أفسد نفسه وادعى أنه سمع من ابن رزقويه ولم يصح سماعه منه. قال أبو القاسم بن السمرقندي: دخلت عليه وهو يقرأ عليه جزء من حديث ابن رزقويه فقلت: متى ولدت؟ فقال: سنة اثنتي عشرة وأربع مِئَة فقلت: وَابن رزقويه توفي في هذه السنة وأخذت بالجزء من يده وقد سمعوا فيه فضربت على الطبقة فقام وخرج من ذلك المجلس.
وقال ابن الأنماطي: كان مخلطا وأبو علي الكرماني هو الذي أفسده.
وقال أبو نصر اليونارتي نحو ذلك.
وقال شجاع الذهلي: كان الطريثيثي ضعيفا مجمعا على ضعفه وله سماعات صحيحة خلط بها غيرها.
وقال ابن النجار: أجمعوا على ترك الاحتجاج به.
قلت: ما كان من حديث يرويه السلفي عنه فإنا نعلم في الجملة أنه من صحيح سماعاته.
مات سنة سبع وتسعين وأربع مِئَة.
روى عنه ابن طاهر المقدسي وهبة الله الشيرازي، وَعبد الغافر الألمعي وأبو القاسم السمرقندي وخلق آخرهم خطيب الموصل. [لسان الميزان (١/ ٥٤٧)].
• أَحْمد بن عَليّ بن زَكَرِيَّا أبو بكر الطريثيثي.
شيخ السلَفِي، كذبه ابن نَاصر. [تنزيه الشريعة (١/ ٣١)].
٨١٣ - أحمد بن علي بن سلمان أبو بكر المروزي
• أحمد بن عَلِي بن سلمَان أبو بَكْر.
من أهل مرو، كَانَ فِي زَمَاننَا ببخارى ينتحل مَذْهَب الرأي، لَا نحب أن ننشغل بِهِ، لكنه روى من الحَدِيث مَا نجد أَن نذْكر فِي هَذَا الكتاب كَيْلا يحْتَج بِهِ من يجهل صناعَة العلم، فيوهم أَنَّهُ قَدْ أَخطَأ فِي صَحِيحه.
رَوَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المَخْزُومِيِّ، عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة، عَن ابن طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْدِ بن ثَابِتٍ، عَنْ رَسُولِ الله ﷺ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ خَلْفَ الإِمَامِ فَلا صَلاةَ لَهُ».
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بن سَعِيدٍ القُشَيْرِيُّ، عَنْهُ، فِيمَا يُشْبِهُ هَذَا، مِمَّا لَا أَصْلَ لَهُ، قَدْ أَغْضَيْتُ عَنْ ذِكْرِهِ فِي هَذَا الخَبَرِ الوَاحِدِ لِيُسْتَدَلَّ بِهِ على مَا يُشبههُ. [المجروحين لابن حبان (١/ ١٦٣)].