٥٥٨٦ - صاعد بن الحسن الربعي أبو العلاء الاديب
• صاعد بن الحسن الربعي أبو العلاء الأديب.
قال ابن بشكوال: متهم بالكذب. [المغني في الضعفاء (١/ ٤٧٧)].
• صاعد بن الحسن الربعي أبو العلاء الأديب.
نزيل الأندلس.
قال ابن بشكوال: متهم بالكذب. [ميزان الاعتدال (٢/ ٢٦٥)].
• صاعد بن الحسن الربعي أبو العلاء الأديب.
نزيل الأندلس.
قال ابن بشكوال: متهم بالكذب. انتهى.
وكان عالما باللغة شاعرا محسنا تمكن من المنصور بن أبي عامر صاحب الأندلس الى أن غلب عليه.
مات في سنة ٤١٧ عن سن عالية.
وهو من الرواة للحديث النبوي وإنما اتهم في اللغة وقد طالعت كتاب الفصوص له فذكر في أوائله أنه لزم في حداثته أبا سعيد السيرافي وأبا علي الفارسي حتى استظهر كتب اللغة.
قال: فأزلفني ذلك الى الملوك حتى ولاني عبد العزيز بن يوسف خزانة كتبه فأصبت فيها خطوط العلماء وأصولهم التي استأثروا بها لأنفسهم دون الناس إذ لا بد لكل عالم من أثيرة ومجموعة لخاصته غير ما يذيعها للطلبة عنده.
وحدث في هذا الكتاب، عَن أبي بكر بن إبراهيم بن شاذان، وَأبي بكر بن مالك القطيعيوأبي عمر بن محمد الأزرق والحسين بن المنذر الأصبهاني قاضي حصن مهدي، وَأبي الفتح المراغي، وَأبي جعفر محمد بن عيسى الترجماني المقرئ بالكرخ، وَغيرهم.
ومن مناكير ما أتى به فيه من الحكايات أنه قال: كابرني في الحفظ ذات يوم بحضرة فناخسرو أبي شجاع، يعني عضد الدولة - رجل يعرف بقرموطة وكان حفظة للغة وكان بين يديه في النوبة فرس كان يسميه السماك فقلت: أحفظنا للغة من قام الى هذا الفرس فجعل أصبعه على كل عضو منه ومفصل سماه من أسفله الى أعلاه وسمته ذلك فجبن عنه فأمرني أبو شجاع بذلك ففعلت فازددت عنده حظوة.
قلت: وهذه الحكاية مشهورة للأصمعي مع أبي عبيدة.
وحكى فيه، عَن أبي سعيد عن الأخفش عن ثعلب، عَنِ ابن الأعرابي قال: كان يغشى مجلسي أبو محلم فيقعد حجرة من المسجد لا يتكلم وينصرف آخر النهار فلما طال ذلك قلت له: ما أراك يا فتى تحظى من مجلسنا هذا بشيء ولك تغشانا أشهرا؟ قال: يا أبا عبد الله ما يغيب عن حفظي مما يجرى شيء قلت: أعد علي منه شيئا قال: فأخذ يعيد علي أوائل المجالس من أول حضوره الى حيث انتهى به اليوم وكثر عجبي من ذلك فقلت: روي عن النبي ﷺ أنه قال: يولد في رأس كل أربعين سنة من يحفظ كل شيء يسمعه. وأراك ذاك قال: أنا ذاك.
قلت: وهذا الحديث لا أصل له وإنما ذكره ابن أبي حاتم في كتاب "الجرح والتعديل" من كلام الزهري ولم يصح أيضًا، عَن الزُّهْرِيّ فإنه ذكره في ترجمة الوليد بن عُبَيد الله فقال: روى عمار بن رجاء، عَن مُحَمد بن بشير بن مروان الكندي عن الوليد بن عُبَيد الله، عَن الزُّهْرِيّ أنه قال: لا يولد الحافظ الا في كل أربعين سنة، ومُحمد بن بشير المذكور ضعيف.