ما سمعه ثلاثة أحاديث سمعها منه جماعة.
قال الخطيب في ترجمته: بكر بن أحمد بن محمي بن كثير بن صالح الواسطي، أبو القاسم النساج بغدادي، سكن واسط. روى عنه أبو نعيم، وأبو العلاء الواسطي، وأحمد بن العباس، وَعبد السلام بن عبد الملك بن حبيب.
ثم أسند الخطيب من طريق بكر قال: كان بجوارنا ببغداد يعقوب بن إسحاق بن تحية وكان جاوز المِئَة فساله جماعة أن يحدثهم فحدثهم بأربعة أحاديث ووعدهم أن يحدثهم في غد فاعتل ومات. قال بكر: حفظت من الأربعة أحاديث ثلاثة ونسيت الرابع ما حدَّث بغيرها.
قال الخطيب: هي التي رواها بكر عنه منها ما رفعه: من صلى أربعين يومًا في جماعة أعطي براءة من النار وبراءة من النفاق.
وبه: من أكرم ذا شيبة فكأنما أكرم نوحاً ومن أكرم نوحا فقد أكرم الله.
وبه: من صلى أربعين يومًا في جماعة ثم انفتل، عن المغرب فأتى بركعتين … الحديث.
قال الخطيب: هذا جميع ما روى بكر بن أحمد. [لسان الميزان (٢/ ٣٣٥)].
• بكر بن أحمد بن محي الواسطي.
مجهول رمي، الميزان ليس بمجهول. [قانون الضعفاء (ص ٢٤٤)].
٢٠٨٠ - بكر بن الأسود أبو عبيدة الناجي
• بكر بن الأسود الناجي ويقال له ابن أبي الأسود].
أبو عبيدة الناجي كان يقال له بكر بن الأسود: كان في رأي البصريين رأساً. [أحوال الرجال (ص ١٨٩)].
• بكر بن الاسود.
ضعيف الناجي، وقال مرة: ليس بثقة. [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم ٨٧)].
• بَكر بن الأَسود، أبو عُبَيدة الناجيُّ.
كان يَرَى القَدَرَ.
حدثني آدَم بن مُوسى، قال: سمعت البُخاري، قال: قال يَحيَى بن مَعِين: بَكر بن الأَسود، أبو عُبَيدة الناجي، هو كَذابٌ.
وحدثني مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَباس بن مُحمد، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين قال: أبو عُبَيدة الناجي، صاحِب الحَسن الذي يَروي المَواعِظ، بَكر بن الأَسود كَذابٌ.
ومن حَديثه؛ ما حَدثنا به يُوسُف بن يَزيد، قال: حَدثنا إِسماعيل بن مَسلَمَة بن قَعنَب، قال: حَدثنا أبو عُبَيدة الناجي، عن الحَسن، عن أَبي هُريرة، أَنَّ النَّبي ﵇ قال: إياكُم والالتِفات في الصَّلاة فَإِنَّها هَلَكَةٌ.
قال: لا يُتابَع على هَذا الحَديث بِهذا اللَّفظ، وفي النَّهي عن الالتِفات في الصَّلاة أَحاديث صالحَة الأَسانيد بِالفاظ مُختَلفَة. [ضعفاء العقيلي (١/ ٤١٧)].
• بكر بن الأسود أبو عُبَيْدَة النَّاجِي.
من أهل البَصرة، وَقَدْ قيل: إِنَّه بَكْر بن سوَادَة، وَيُقَال: بَكْر بن أبي الأسود يَرْوِي عَن الحَسَن. روى عَنْهُ وَكِيع، وَيزِيد بن هَارُون، وَكَانَ يَحْيَى بن كثير العَنْبَري يَرْوِي عَنْهُ وَيَقُول: هُوَ كَذَّاب، وَضَعفه يَحْيَى بن معِين، وَكَانَ أبو عُبَيْدَة رجلاً صَالحاً، وَهُوَ من الجِنْس الذِي ذكرت مِمَّن غلب عَلَيْهِ التقشف حَتَّى غفل عَن تعاهد الحَدِيث فَصَارَ الغَالب عَلَى حَدِيثه المعضلات. [المجروحين لابن حبان (١/ ١٩٦)].
• بكر بن الْأسود أبو عُبَيْدَة النَّاجِي.
قَالَ ابن حِبَّانَ: وَكَانَ يَحْيَى بن كثير العَنْبَري يروي عَنهُ وَيَقُول: هُوَ كَذَّاب.
يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد: فِي كتابي عَن السَّاجِي: يَحْيَى بن كثير العَنْبَري، قَالَ: هُوَ كَذَّاب.