للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لا يعرف.

وكأنه هشام بن سفيان. [ميزان الاعتدال (٢/ ١٦٣)].

• سفيان بن هشام.

مروزي.

لا يعرف وكأنه هشام بن سفيان. انتهى.

قال ابن أبي حاتم: سفيان بن هشام المروزي أبو مجاهد روى، عَن أبي المنيب العتكي وعنه أحمد بن منصور الرمادي والهيثم بن خارجة.

قال الدارمي: قلت: لابن مَعِين: تعرفه؟ قال: لا.

وقال ابن عَدِي: أخطأ عثمان الدارمي فقلب اسمه وإنما هو هشام بن سفيان وهو أشهر من أن يعرف به وهو مروزي.

ذكره العباس بن مصعب فقال: هشام بن سفيان أبو مجاهد روى عنه الهيثم بن خارجة أحاديث.

ثم قال ابن عَدِي: حدثنا أحمد بن الحسن الصوفي، حَدَّثَنا الهيثم بن خارجة، حَدَّثَنا هشام بن سفيان .. فذكر حديثا.

ثم روى من طريق محمد بن منصور الطوسي وأحمد بن منصور الرمادي حديثين عن هشام بن سفيان قال: وَلا بأس برواياته. [لسان الميزان (٤/ ٩٤)].

٥٠٧٧ - سُفْيَان بن وَكِيع بن الجراح أبو مُحَمَّد الرُّؤَاسِي الكُوفِي

• سفيان بن وكيع بن الجراح الرؤاسي أبو محمد الكوفي.

قلتُ لأبي زُرْعَة: سفيان بن وكيع كان يتهم بالكذب؟.

قَال: الكذب كبير، ثم قال لي أبو زُرْعَة: كتبت عنه شيئًا؟.

قلتُ: لا.

قال: استرحت.

قال أبو زُرْعَة: كان وراقه نقمة، كان يعمد الى أحاديث من أحاديث الواقدي، فيجيء بها اليه، فيقول: قد أصبت أحاديث عن أسامة بن زيد فلان وفلان فاكتبها بخطك حتى ندخلها في " الفوائد "، فتحملها على الشيوخ الثقات، حتى قال يومًا: قد بلغت الفوائد الفي حديث.

- قلتُ: حديث أسامة بن زيد: " في الهريسة "، من ذاك؟.

قَال: نعم.

قال: ما أخوفني أن يكون مثل هذا هو، عن أبي سلمة، أو عطاء بن يسار.

قلتُ: تعلم أحدًا رواه؟.

قَال: نعم، حَدَّثنا هشام بن عمار، قال: حَدَّثنا حاتم، عن أسامة، عن صفوان بن سليم، قط. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم ١٧٩)].

• سفيان بن وكيع بن الجراح.

ليس بشيء [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم ٣٠٩)].

• سُفْيَان بن وَكِيع بن الجراح أبو مُحَمَّد.

يَرْوِي عَن أَبِيهِ.

روى عَنْهُ شُيُوخنَا.

مَات سنة سبع وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ، يَوْم الأَحَد لأَرْبَع عشر بَقينَ من شَهْر ربيع الآخر، وَكَانَ شَيخاً فَاضلاً صَدُوقًا الا أَنَّهُ ابْتُلِيَ بوراق سوء، كَانَ يدْخل عَلَيْهِ الحَدِيث، وَكَانَ يَثِق بِهِ، فيجيب فِيمَا يقرأعليه، وَقيل لَهُ بَعْد ذَلِكَ فِي أَشْيَاء مِنْهَا فَلم يرجع، فَمن أجل إصراره عَلَى مَا قيل لَهُ اسْتحق التّرْك، وَكَانَ ابن

<<  <  ج: ص:  >  >>