للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كلاهما عن الوليد.

ونرى أن الطيالسي سرقه من النهرتيري ولم يقنع أن يرويه، عَن عَبد الكريم حتى أضاف اليه عبد الرحمن بن يونس.

وكان عمر البصري قد خرج هذا الحديث للشافعي فيما انتخبه له عن سليمان بن الفضل النهرواني، عَن عَبد الكريم.

ووهم فيه عمر البصري لأن الشافعي إنما رواه عن النهرتيري وله قصة شرحها الدارقطني فيما بينه من خطأ عمر البصري.

قال الدارقطني: وصواب هذا الحديث عن الوليد بن مسلم، عَن أبي عَمْرو عيسى بن يونس، عَن الأَعمش وذِكْر الأوزاعي فيه خطأ فاحش.

وقد رواه محمود بن خالد عن الوليد على الصواب. [لسان الميزان (٥/ ٢٤٠)].

٦٦٩٠ - عبد الكريم بن أبي العوجاء

• عبد الكريم بن أبي العوجاء.

خال معن بن زائدة.

زنديق.

قال ابن عدي: لما أخذ لتضرب عنقه قال: لقد وضعت فيكم أربعة الاف حديث، أحرم فيها وأحلل. قتله محمد بن سليمان الهاشمي الأمير. [المغني في الضعفاء (٢/ ٥)].

• عبد الكريم بن أبي العوجاء.

خال معن بن زائدة زنديق معثر.

قال أبو أحمد بن عدى: لما أخذ لتضرب عنقه قال: لقد وضعت فيكم أربعة الاف حديث أحرم فيها الحلال وأحلل الحرام.

قتله محمد بن سليمان العباسي الأمير بالبصرة. [ميزان الاعتدال (٢/ ٥٦٢)].

• عبد الكريم بن أبي العوجاء.

خال معن بن زائدة.

زنديق معثر.

قال أبو أحمد بن عَدِي: لما أخذ لتضرب عنقه: قال: لقد وضعت فيكم أربعة الاف حديث أحرم فيه الحلال وأحلل الحرام.

قتله محمد بن سليمان العباسي الأمير بالبصرة، انتهى.

وذكر أبو الفرج الأصبهاني في كتاب الأغاني عن جرير بن حازم: كان بالبصرة ستة من أصحاب الكلام: واصل بن عطاء، وعمرو بن عُبَيد، وبشار بن برد، وصالح بن عبد القدوس، وعبد الكريم بن أبي العوجاء، ورجل من الأزد، فكانوا يجتمعون في منزل الأزدي.

فأما عَمْرو وواصل فصارا الى الاعتزال.

وأما عبد الكريم وصالح فصححا الثنوية، وأما بشار فبقي متحيرا.

قال: وكان عبد الكريم يفسد الأحداث فتهدده عَمْرو بن عُبَيد فلحق بالكوفة فدل عليه محمد بن سليمان فقتله وصلبه وذلك في زمن المهدي.

وفيه يقول بشار بن برد:

قل لعبد الكريم يا ابن أبي العوجاء

بعت الإسلام بالكفر موقا

لا تصلي، وَلا تصوم فإن صمت

فبعض النهار صوما رقيقا

ما تبالي إذا شربت من الخمر

<<  <  ج: ص:  >  >>