حزنا شديدا، فسأله رسول الله ﷺ: كيف طلقتها؟ قال: طلقتها ثلاثا.
قال: فقال في مجلس واحد؟ قال: نعم.
قال: فإنما تلك واحدة فارجعها إن شئت.
قال: فرجعها.
فكان ابن عباس يرى: إنما الطلاق عند كل طهر.
ابن إسحاق، عن داود، عن عكرمة، عن ابن عباس أن النبي ﷺ رد زينب على أبى العاص بعد ست سنين بالنكاح الاول ولم يحدث نكاحا.
أخرجه الترمذي وقال: لا يعرف وجهه، لعله جاء من قبل حفظ داود.
مات داود بن الحصين سنة خمس وثلاثين ومائة.
وقد رمى أيضا بالقدر.
وقال ابن حبان: كان يذهب مذهب الشراة - يعنى الخوارج - كعكرمة، لكن لم يكن داعية، والدعاة تجب مجانبة حديثهم. [ميزان الاعتدال (٢/ ٧)].
• داود بن الحصين أبو سلسمان (ع).
محدث مشهور.
تفرد بأشياء.
ذكر الذهبي في ميزانه كلام من تكلم فيه، وقد صحح عليه، فالعمل على توثيقه إذا كما شرطه هو في حاشية الميزان، وكيف لا يكون ثقة وقد روى له الأئمة الستة فضلاً عن الشيخين، ومن روى له الشيخان فقد جاز القنطرة كما قاله علي بن الفضل المقدسي، وقد رأيت في موضوعات الحافظ أبي الفرج بن الجوزي في باب دفن الميت في جوار الصالحين حديثاً، ثم قال: هذا حديث لا يصح، وبرهن على طريقه الأول، ثم قال: وأما طريقه الثاني ففيه داود بن الحصين.
قال أبو حاتم بن حبان: داود يحدث عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات، تجب مجانبة روايته، والبلية في هذا منه، قال: وهذا خبر باطل لا أصل له من كلام رسول الله ﷺ. انتهى.
فانظر هذا الكلام وتدبره، والله أعلم. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٢٨٢)].
• داود بن الحصين.
ضعيف حدث عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات ج متهم بالوضع، قلت وإن كان فيه كلام الا أنه محدث مشهور ووثقه الجمهور وأخرج له الستة وأكثر ما عيب عليه الابتداع وأنكر ابن المديني وأبو داود أحاديثه عن عكرمة خاصة، قال أبو داود وأحاديثه عن شيوخه مستقيمة، مق هو المدني اتهم بالقدر والخروج. [قانون الضعفاء (ص ٢٥٤)].
٤١٦٢ - دَاوُد بن الحكم أبو سُلَيْمَان
• دَاوُد بن الحكم أبو سُلَيْمَان.
روى الحَاكِم فِي المُسْتَدْرك، عَن شُعْبَة، عَن عدي بن ثَابت، عَن سعيد بن جُبَير، عَن ابن عَبَّاس مَرْفُوعاً: «من سمع النداء فَلم يَأْته فَلَا صَلَاة لَهُ الا من عذر». رَوَاهُ عَن دَاوُد، أبو غَسَّان مَالك بن إِسْمَاعِيل.
قَالَ أبو الْحجَّاج المزي: إِنَّه لَا يعرف. حَكَاهُ عَنهُ ابْن عبد الهَادِي فِي التَّعْلِيق على التَّحْقِيق. [ذيل ميزان الاعتدال (ص ٩٤)].
• داود بن الحكم أبو سليمان.
عن شعبة.
وعنه أبو غسان النهدي.