الله عليه وسلم، فبكى، فقال النبي ﷺ: ما يبكيك؟ فقال: كسرى وقيصر يعيشان فيما يعيشان فيه وأنت على هذا السرير؟ فقال النبي ﷺ: أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة؟ قال: بلى.
قال: فهو والله كذلك.
العقيلى، حدثنا محمد بن علي، حدثنا عبد العزيز بن يحيى، حدثنا الليث ابن سعد، عن داود، عن بصرة بن أبى بصرة، عن أبى سعيد - مرفوعا: اطلبوا الخير عند ذوى الرحمة فتعيشوا في أكنافهم، ولا تطلبوها من الفسقة، فإن فيهم سخطى.
أخبرنا أحمد بن هبة الله، وزينب بنت كندى بقراءتي عن عبد العزيز بن محمد، أخبرنا زاهر بن طاهر، أخبرنا أبو سعد الكنجروذى سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة، أخبرنا أبو عمرو بن حمدان سنة أربع وسبعين وثلاثمائة، حدثنا محمد بن زنجويه القشيرى، حدثنا عبد العزيز بن يحيى، حدثنا الليث، عن أبى شهاب، عن عروة، عن عائشة أنها كانت تغتسل مع رسول الله ﷺ من الاناء الواحد، فأما هذا فصحيح إنما كتبته لعلوه. [ميزان الاعتدال (٢/ ٥٥٥)].
• عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز الكناني المكي.
الذى ينسب اليه الحيدة في مناظرته لبشر المريسى، فكان يلقب بالغول لدمامته.
وذكر داود الظاهرى أنه صحب الشافعي مدة.
روى عن ابن عيينة وجماعة يسيرة.
روى عنه أبو العيناء، والحسين بن الفضل البجلى، وأبو بكر يعقوب بن إبراهيم التميمي.
وله تصانيف.
قلت: لم يصح إسناد كتاب الحيدة اليه، فكأنه وضع عليه. والله أعلم. [ميزان الاعتدال (٢/ ٥٥٧)].
• عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز الهاشمي.
في ترجمة عبد العزيز بن القاسم. (ز) [لسان الميزان (٥/ ٢٢٢)].
• عبد العزيز بن يحيى المدني.
قال خ: يضع الحديث. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٤٤٧)].
• عبد العَزِيز بن يحيى المدنِي.
عَن مَالك قَالَ البُخَارِيّ يضع الحَدِيث وَقَالَ العقيلِيّ يحدث عَن الثِّقَات بالأباطيل. [تنزيه الشريعة (١/ ٨٠)].
٦٦٤٥ - عبد العزيز بن يحيى أبو الأصبغ البكائي الحراني
• عَبد العَزيز بن يَحيَى الحَراني أبو الأَصبَغِ.
حدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري قال: عَبد العَزيز بن يَحيَى، أبو الأَصبَغ، عن عِيسى بن يُونُس، عن بَدر، لا يُتابَع عَليه.
وهذا الحَديث: حَدثناه عَلي بن الحَسن الرازي، قال: حَدثنا عَبد العَزيز بن يَحيَى، أبو الأَصبَغ الحَراني، قال: حَدثنا عِيسى بن يُونُس، عن بَدر بن الخَليل، عن سَلم بن عَطية، عن عَطاء بن أبي رَباح، عن ابن عُمر، قال: سمعتُ رَسول الله ﷺ يقول: مِن حَق جَلال الله على العِباد إِكرام ذي الشَّيبَة المُسلم، وحامِل القُرآن لمَن استَرعاه الله إياهُ، وطاعَة الإِمام المُقسِطِ.