زيد بن مجمع وأن ابن عَدِي نسبه الى جده. [لسان الميزان (٢/ ١٦٦)].
١٥٩٢ - إسماعيل بن محمد بن مهاجر بن عُبَيد الأزدي الكوفي
• إسماعيل بن محمد بن مهاجر بن عُبَيد الأزدي الكوفي.
ذَكَره الطوسِي في رجال جعفر الصادق قال: وقد روى عن الباقر وصنف كتاب القضايا بَوَّبه وهذبه. (ز) [لسان الميزان (٢/ ١٦٩)].
١٥٩٣ - إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة السيد الحميري الشاعر المُفْلِقُ
• إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة السيد الحميري الشاعر المُفْلِقُ.
يكنى أبا هاشم كان رافضيا خبيثًا.
قال الدارقطني: كان يسب السلف في شعره ويمدح عليا.
قلت: أخباره مشهورة، وَلا أستحضر له رواية.
قال أبو الفرج: كان شاعرًا مطبوعًا مكثرًا، إنما مات ذكره وهجر الناس شعره لإفراطه في سب بعض الصحابة وإفحاشه في شتمهم والطعن عليهم وكان يقول بإمامة محمد ابن الحنفية وقد زعم بعض الناس أنه رجع عن مذهبه وقال بإمامة جعفر الصادق ولم نجد ذلك في رواية صحيحة. قلت: وفي رجال الشيعة لابن أبي طيّ بخطه: أن السيد ذكر، عَن أبي خالد الكابُلي أنه كان يقول بإمامة ابن الحنفية فقدم المدينة فرأى محمدًا يقول لعلي بن الحسين: يا سيدي فسأله عن ذلك فقال: إنه حاكمني الى الحجر الأسود وزعم أنه ينطق فسرت معه اليه فسمعت الحجر يقول: يا محمد سلم الأمر لابن أخيك فهو أحق به فصار أبو خالد من يومئذ إماميا فلما بلغ ذلك السيد الحميري رجع عن الكيسانة وصار إماميا.
ونقل المسعودي في مروج الذهب أنه قال قصيدة أولها:
تَجَعْفَرْتُ باسم الله والله أكبر.
قلت: وهذه القصة من تكاذيب الرافضة وكذا ما ذكروه أنه قيل لجعفر: كيف تدعو للسيد الحميري وهو يشرب المسكر ويشتم أبا بكر وعمر ويؤمن بالرجعة؟! فقال: حدثني أبي، عَن أبيه أن محبي ال محمد لا يموتون الا تائبين.
وفي المنتظم لابن الجوزي: أنه لما احتضر أخذه كرب فجلس فقال: اللهم هذا كان جزائي في حب ال محمد وما يتكلم الى أن أفاق إفاقة ففتح عينيه فنظر الى ناحية القبلة فقال: يا أمير المؤمنين أتفعل هذا بوليِّك؟ قالها ثلاث مرات فتجلى والله في جبينه عِرْقُ بياض فما زال يتسع ويلبس وجهه حتى صار كله كالبَرَد فمات فأخذنا في جهازه.
قلت: هذه حكاية مختلقة والمتهم بها هذا الرافضي وحفيده إسحاق لا أعرف حاله وقد ذكرته عقب ترجمة إسحاق بن محمد النخعي للتمييز. وأصح من هذا ما قرأت بخط الصفدي قال: قال أبو ريحانة وكان من أهل الورع: حدثني جار السيد الحميري قال: جاءنا رجل فقال: إن هذا وإن كان مخلِّطًا فهو من أهل التوحيد وجاركم فادخلوا لقِّنُوه وكان في الموت ففعلنا فقلنا له وهو يجود بنفسه: قل لا اله الا الله فاسود وجهه وفتح عينيه وقال لنا: ﴿وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ﴾ ومات من ساعته.