للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أبيه.

قال النسائي: لا بأس به.

وقال - مرة: لا شئ خفيف الدماغ.

روى عن عبد الرزاق وجماعة.

وهو مصيصى.

روى الحسن بن يحيى بن كثير، حدثنا موسى بن ميمون المرئي، حدثنا أبي، وأبو الأشهب، عن الحسن، عن سمرة - مرفوعا: يابن آدم، أتدري لم خلقت؟ خلقت للنشور والموقف بين يدي الله، وهي الجنة والنار، وليس لهما ثالث، فإن عملت بما يرضى الرحمن فالجنة دارك ومنتهاك، وإن عملت بما يسخطه فالنار لا يقوم لها جبار عنيد، ولا شيطان مريد، ولا حجر ولا مدر، ولا حديد، خلقت من غضب الله على أهل جحوده.

[ميزان الاعتدال (١/ ٤٧٩)].

٣٢٥٥ - الْحسن بن يحيى، أبو عبد الله الخُشَنِي

• حسن بن يحيى الخشني.

ليس بثقة. [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم ١٥٤)].

• الحَسن بن يَحيَى الخُشَني.

شاميٌّ.

حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا العَباس بن مُحمد، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين يقول: الحَسن بن يَحيَى الخُشَنيّ، لَيس بِشَيء.

ومن حَديثه؛ ما حَدثناه جَعفَر بن مُحمد الفِريابي، قال: حَدثنا سُليمان بن عَبد الرَّحمَن، قال: حَدثنا الحَسن بن يَحيَى الخُشَني، قال: حَدثنا بِشر بن حَيان، قال: أَقبَل واثِلَة بن الأَسقَع حَتَّى وقَف عَلَينا، ونحن نَبني مَسجِدَنا هَذا، يَعني مَسجِد بَيت البَلاط، فقال: سمعتُ رَسول الله يقول: مِن بَنَى مَسجِدًا بَنَى الله لَه في الجَنة أَفضَل منهُ.

قال: ولا يُتابَع عَليه، فَهَذا المَتن فيه أَحاديث عن جَماعَة مِن أَصحاب النَّبي بِأَسانيد صالحةَ. [ضعفاء العقيلي (٢/ ٢٣)].

• الْحسن بن يَحْيَى الخُشَنِي أبو عبد الملك.

من أهل دمشق.

يَرْوِي عَن هِشَام بن عُرْوَة.

روى عَنْهُ: الهَيْثَم بن خَارِجَة، وسلمان بن عَبْد الرَّحْمَنِ.

مُنكر الحَدِيث جداً، يروي عَن الثِّقَات مَا لا أصل لَهُ، وَعَن المتقنين مَا لا يُتَابع عَلَيْهِ.

وَقد سَمِعت ابن جوصاء يوثقه ويحكيه عَن أَبِي زرْعَة أَن عندنَا خشنيان أَحدهمَا ثِقَة، وَالْآخر ضَعِيف؛ يُرِيد الحَسَن بن يحيى الخُشَنِي، ومسلمة بن عَلِي.

وَقَدْ كَانَ الحَسَن رجلاً صَالح يحدث من حفظه، كثير الوَهم فِيمَا يرويهِ حَتَّى فحش، المَنَاكِير فِي أخباره التِي يَرْوِيهَا عَن الثِّقَات حَتَّى يسْبق الى القلب أَنَّهُ كَانَ المُتَعَمد لَهَا فَلذَلِك اسْتحق التّرْك.

رَوَى عَنْ سَعِيدِ بن عَبْدِ العَزِيزِ، عَنْ يَزِيدَ بن أبي مَالِكٍ، عن أنس بن مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «مَا مِنْ نَبِيٍّ يَمُوتُ فَيُقِيمُ فِي قَبْرِهِ الا أَرْبَعِينَ صَبَاحًا حَتَّى تُرَدَّ اليْهِ رُوحُهُ»، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «وَمَرَرْتُ بِمُوسَى لَيْلَةَ أُسريَ بِي وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي بَيْنَ عَالِيَةٍ وَعُوَيْلِيَةٍ».

وَرَوَى عَنْ هِشَامِ بن عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «من وقر

<<  <  ج: ص:  >  >>