للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صَاحِبَ بِدْعَةٍ فَقَدْ أَعَانَ عَلَى هَدْمِ الإِسْلامِ».

أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ الحَسَنُ بن سُفْيَانَ، ثَنَا هِشَامُ بن خَالِدٍ الأَزْرَقُ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بن يَحْيَى الخَشِنِيُّ.

وَهَذَانِ الخَبَرَانِ جَمِيعًا باطلان موضوعان الا قَوْلَهُ: «مَرَرْتُ بِمُوسَى فَرَأَيْتُهُ قَائِمًا يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ»، وَذَكَرْتُ مَعْنَاهُ فِي المُسْنَدِ الصَّحِيحِ عِنْدَ ذكرى قصَّة الإِسراء. [المجروحين لابن حبان (١/ ٢٣٥)].

• الحسن بن يَحْيى، أبو عبد الملك الخشني الشامي.

أصله خراساني.

حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن سليمان، حَدَّثَنا ابن أبي مريم، قالَ: سَألتُ يَحْيى عن الحسن بن يَحْيى الخشني؟ فَقال: ثِقةٌ خراساني.

حَدَّثَنَا أحمد بن الحسن بن عَبد الجبار، حَدَّثَنا الحكم بن موسى، حَدَّثَنا أبو عَبد الملك الحسن بن يَحْيى الخشني.

حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قال: الحسن بن يَحْيى الخشني شامي ليس بشَيْءٍ.

سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: الحسن بن يَحْيى أبو عَبد الملك الخشني الشامي سمع بشر بن حيان، روى عنه الهيثم بن خارجة وسليمان بن عَبد الرحمن.

وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس عنه: قال الحسن بن يَحْيى الخشني ليس بثقة.

حَدَّثَنَا أحمد بن الحسن، حَدَّثَنا الهيثم بن خارجة (ح) وأخبرنا أبو العلاء الكوفي، وَحَدَّثنا عَبد الرحمن بن إسحاق الضامري، قالا: حَدَّثَنا هشام بن عمار، قَالا: حَدَّثَنا الحسن بن يَحْيى الخشني عن بشر بن حيان قال: جاءنا واثلة بن الأسقع ونحن نبني مسجدنا فسلم علينا ثم قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله يقُول: مَن بنى مسجدا يصلى فيه، بنى الله له بيتا في الجنة أفضل منه.

قال الشيخ: ولا أعلم يروي هذا الحديث بهذا الإسناد غير الحسن بن يَحْيى الخشني.

حَدَّثَنَا الحسن بن عَبد الله القطان وغيره، قالوا: حَدَّثَنا هشام بن خالد الدمشقي، حَدَّثَنا الحسن بن يَحْيى الخشني، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عَن عائشة قالت: قَال رَسُول اللهِ : من وقر صاحب بدعة، فقد أعان على هدم الإسلام.

قال الشيخ: وهذا لا يعرف الا بالحسن بن يَحْيى عن هشام بن عروة، وعنه رواه هشام بن خالد، وعندي كتاب الحسن بن يَحْيى الخشني عن مُحَمد بن بشير القزاز الدمشقي عن هشام بن خالد عنه، وليس فيه هذا الحديث، فلا أدري سرق هذا الحديث من الكتاب، أم لا؟.

حَدَّثَنَا أبو عقيل أنس بن سلم، حَدَّثَنا هشام بن خالد، حَدَّثَنا الحسن بن يَحْيى الخشني، حَدَّثَنا زيد بن واقد عن بشر بن عُبَيد الله، عَن أبي إدريس الخولاني، عَن أبي الدرداء قال: صلى بنا رسول الله في ثوب واحد، قد خالف بين طرفيه، فلما انصرف من صلاته قلنا: يا رسول اللهِ، تصلي في ثوب واحد؟ قَال: نَعم أصلي فيه، وفيه إني جامعت.

حَدَّثَنَا أبو عقيل أنس بن سلم، حَدَّثَنا هشام، قَال: حَدَّثَنا الحسن بن يَحْيى، حَدَّثَنا ابن ثوبان، عن أبيه، عَن مكحول عن كثير بن مرة عن معاذ بن جبل، قَال: قَال رسول الله تنزلون منزلا، يُقَال له: الجابية أو الجويبية يصيبكم فيه داء مثل غدة الجمل، يستشهد الله به أنفسكم وذراريكم به،

<<  <  ج: ص:  >  >>