له هذا الحديث - ولم يتابع عليه؟ فقال: قد ذكر لي عن البزار، عَن أبي كامل مثله.
قلت: والحديث موجود في مسند البزار بهذا الإسناد.
وقد قال الدارقطني: أخطأ فيه أبو كامل فبرئ منه الباغندي.
وقال ابن عَدِي: وله أشياء أنكرت عليه.
وقال الدارقطني في غرائب مالك: حَدَّثَنا عمر بن أحمد القصباني حَدَّثَنا محمد بن محمد بن سليمان حَدَّثَنا زيد بن أخْزَم حَدَّثَنا بشر بن عمر حَدَّثَنا مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سعيد، عَن أبي هريرة رفعه: ما من جرعة أعظم عند الله من جرعة غيظ كظمها الرجل ابتغاء وجهه.
وقال: لا يصح هذا عن مالك، وَلا، عَن الزُّهْرِيّ وإنما عند الناس: عن زيد بن أخْزَم عن بشر بن عمر عن حماد عن يونس عن الحسن عن ابن عمر مرفوعا، وهذا عندي هو الصواب ولم يحدث به من طريق مالك غير الباغندي. [لسان الميزان (٧/ ٤٧٣)].
• محمد بن محمد بن سليمان أبو بكر الباغَنْدي الحافظ المُعَمَّر.
يروي عن شيبان بن فروخ وطبقته، كان مدلساً، وفيه شيء.
قال ابن عدي: أرجو أنه كان لا يتعمَّد الكذب.
قال الإسماعيلي: لا أتهمه، ولكنه خبيث التدليس، ومصحف أيضاً.
وقال الخطيب: رأيت كافة شيوخنا يحتجون بحديثه، ويخرجونه في الصحيح.
فقال: ثقة لو كان بالموصل لخرجتم اليه، ولكنه يَنْطرح عليكم ولا تريدونه.
قلت: وله أخ اسمه باسمه صغيرٌ، يكنى أبا عبد الله، روى عن شعيب الصَّريفيني.
حدَّث عنه ابن المظفر وحده.
وقال ابن عدي: أبو بكر الباغندي كذاب.
قلت: بل هو صدوق من بُحُور الحديث قيل: إنه أجاب في ثلاثمائة الف مسألة في حديث رسول الله ﷺ.
مات أبو بكر في آخر سنة ٣١٢ هـ. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ١٣٥٨)].
١٢٤٠٧ - محمد بن محمد بن سليمان المَعْداني
• محمد بن محمد بن سليمان المعداني.
عن الطبراني بخبر كذب هو آفته.
وعنه أبو القاسم ابن منده. [المغني في الضعفاء (٢/ ٣٦٨)].
• محمد بن محمد بن سليمان المعداني.
عن الطبراني بخبر موضوع.
اتهم به.
وعنه عبد الرحمن بن مندة، فروى بجهل عن الطبراني بإسناد [الصحاح] الى أنس - مرفوعا: ما من أحد من أمتى رزقه الله ولدا فسماه محمدا وعلمه تبارك الا حشر على ناقة خطامها من اللؤلؤ، على رأسه تاج من نور.
قال ابن الجوزى: لا أتهم به الا محمد بن أبى نصر محمد بن سليمان المعدانى. [ميزان الاعتدال (٤/ ٢٥٩)].
• محمد بن محمد بن سليمان المعداني.
عن الطبراني.
أتى بخبر موضوع اتهم به.
وعنه عبد الرحمن بن منده.