أبي سعيد الخدرى، قال: قال رسول الله ﷺ: إن الله حرمات ثلاثا من حفظهن حفظ الله له أمر دينه ودنياه: حرمة السلام، وحرمتي، وحرمة رحمى.
تفرد به إبراهيم، ولا أدرى من هو.
وهو خبر منكر.
وأنبئت عن الصيدلانى، أخبرنا أبو على حضورا، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا
الطبراني، حدثنا أحمد بن محمد بن رشدين، حدثنا إبراهيم بن حماد بهذا، وليس عند عمران سوى هذا الخبر الواهي، وزاد فيه: ومن ضيعهن لم يحفظ الله له شيئا. [ميزان الاعتدال (٣/ ٢٥١)].
• عمران بن محمد بن سعيد بن المسيب.
ليس بذاك، قاله أبو الفتح الأزدي، انتهى.
ذكره ابن حبان في «الثقات» فقال: يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات؛ لأن في رواية الضُّعفاء عنه مناكير كثيرة، انتهى.
[نثل الهميان (ص ٢٠٦)].
٩٩٣٨ - عمران بن مخمر
• عمران بن مخمر، ويقال: ابن مُحَبَّر.
عن شرحبيل بن أوس، وعنه حريز، مجهول. قاله الحسيني.
[نثل الهميان (ص ٢٠٦)].
٩٩٣٩ - عمران بن أبي مدرك
• عمران بن أبي مدرك.
عن القاسم بن مخيمرة. [المغني في الضعفاء (٢/ ١٣٨)].
• عمران بن أبي مدرك.
عن القاسم بن مخيمرة.
لا يعرف. [ميزان الاعتدال (٣/ ٢٥٢)].
• عمران بن أبي مدرك.
عن القاسم بن مخيمرة.
لا يعرف. [لسان الميزان (٦/ ١٨٢)].
٩٩٤٠ - عمرَان بن مُسلم أبو بكر القصير
• عِمران بن مُسلم القَصير.
بَصري، أبو بَكر.
حدثنا مُحمد بن عيسى، قال: حَدثنا صالح بن أَحمد، قال: حَدثنا عَلي، قال: سمعتُ يَحيَى يقول: رُبَّما رَأَيت عِمران القَصير عِند ابن أبي عَرُوبَة، قَد جاء يَكتُب في الأَلواح، قال يَحيَى: وكان عِمران يَرَى القَدَر، وسمعت يَحيَى يقول: قال لي الحَسن الجُفريُّ: جاءَني عِمران وأَصحاب لَه يَتَكَلَّمُون في القَدَر، فَسُئِل يَحيَى: كان الحَسن الجُفري يَرَى القَدَرَ؟ فقال: كان يَعِظُني مِن إِثبات القَدَر ما لا يَعِظُني إِنسانٌ. [ضعفاء العقيلي (٤/ ٣٦٦)].
• عمرَان بن مُسلم القصير المنْقري.
كنيته أبو بكر، من أهل البَصرة.
يروي عَن: عبد الله بن دِينَار، وَالْحسن.
روى عَنهُ البصريون، والقربى، فَأَما رِوَايَة أهل بَلَده عَنهُ فمستقيمة تشبه حَدِيث الأَثْبَات.
وَأما مَا رَوَاهُ عَنهُ القُرْبَى مثل سُوَيْد بن عبد العَزِيز، وَيحيى بن سليم، وذويهما، فَفِيهِ مَنَاكِير كَثِيرَة، فلست أَدْرِي أَكَانَ يدْخل عَلَيْهِ فيجيب أم تغير حَتَّى حمل عَنهُ هَذِه المَنَاكِير، على أَن يحيى بن سليم وسُويد بن عبد العَزِيز جَمِيعًا يكثران الوَهم وَالْخَطَأ عَلَيْهِ، وَلَا يجوز أَن يحكم على مُسلم بِالْجرْحِ وَأَنه لَيْسَ بِعدْل الا بعد