للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رأيته في أعمال إسفرايين فحدثنا، عَن عَبد الرزاق بنسخة كلها موضوعة وروى عن يحيى بن يحيى وأحمد بن يونس ورأيت أكثر من يختلف اليه أهل الرأي والكرامية.

عبد الله بن الحارث حدثنا عبد الرزاق، حَدَّثَنا معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سالم، عَن أبيه مرفوعا: المرض ينزل جملة والبرء ينزل قليلا قليلا. فهذا باطل وقد ورد هذا من قول عروة. انتهى.

وهذا الكلام من بعد كلام ابن حبان الى آخر الترجمة كلام الخطيب في المتفق وساق المرفوع والمقطوع بسندين له. وقال أبو نعيم الأصبهاني: كان ينزل بنيسابور حدث، عَن عَبد الرزاق بالموضوعات لا شئ.

وقال ابن السمعاني في الأنساب: عبد الله بن الحارث البوزاني - بضم الموحدة وسكون الواو بعدها زاي منقوطة - من أهل صنعاء وسكن بوزانة قرية منها وكان وضاعا للحديث. [لسان الميزان (٤/ ٤٥١)].

• عبد الله بن الحارث الصنعاني.

قال ابن حبان: عبد الله بن الحارث بن حفص بن الحارث بن عقبة، أبو محمد، شيخ دجال، يروي عن عبد الرزاق وأهل العراق العجائب، يضع عليهم الحديث وضعاً، رأيته في أعمال أسفرايين فحدثنا عن عبد الرزاق بنسخة كلها موضوعة. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٣٨٠)].

• عبد الله بن الْحَارِث الصَّنْعَانِيّ.

عَن عبد الرَّزَّاق كَذَّاب يضع الحَدِيث. [تنزيه الشريعة (١/ ٧٢)].

• عبد الله بن الحارث الصنعاني.

واضع. [قانون الضعفاء (ص ٢٧٢)].

٧٨٢٢ - عبد الله بن الحارث بن محمد بن عمر بن حاطب الجمحى الحاطبى المدنى المكفوف

• عبد الله بن الحارث بن محمد بن عمر بن حاطب الجمحى الحاطبى المدنى المكفوف.

عن زيد بن أسلم، وهشام بن عروة. وعنه الحميدى، ومحمد بن مهران الرازي، وهشام بن عمار.

قال أبو حاتم: محله الصدق، والمخزومي أحب الينا منه.

قلت: وما لهذا شئ في الكتب.

([عبد الله بن الحارث]) شيخ مدنى لا أعرفه.

أخبرنا أحمد بن المؤيد، أخبرنا محمد بن هبة الله، أخبرنا عمى محمد بن عبد العزيز البيع، أخبرنا عاصم بن الحسن، أخبرنا أبو عمر الفارسى، حدثنا الحسين بن إسماعيل، حدثنا

أحمد بن إسماعيل، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن عبد الله بن الحارث.

عن عمرو ابن أبى عمرو، عن أنس - أن النبي استعمل عتاب بن أسيد على مكة، فكان يقول: والله لا أعلم متخلفا يتخلف عن هذه الصلاة في جماعة الا ضربت عنقه، فإنه لا يتخلف عنها الا منافق، فقال أهل مكة: يا رسول الله، استعملت على أهل الله أعرابيا جافيا.

فقال النبي : إنى رأيت فيما يرى النائم كأنه أتى باب الجنة فأخذ بحلقة الباب فقلقلها حتى فتح له فدخل. [ميزان الاعتدال (٢/ ٣٦٦)].

<<  <  ج: ص:  >  >>