وروى السلمى، عن الدارقطني: ثقة.
أخبرنا أحمد بن إسحاق، أخبرنا الفتح بن عبد الله الكاتب، أخبرنا هبة الله ابن الحسين الكاتب، أخبرنا أحمد بن محمد بن النقور، حدثنا عيسى بن على إملاء، أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد، حدثنا بشر بن الوليد الكندى، حدثنا إبراهيم ابن سعد، عن الزهري، عن أنس أنه أبصر على النبي ﷺ خاتم ورق يوما واحدا، فصنع الناس خواتيمهم من ورق فلبسوها، فطرح النبي ﷺ خاتمه، فطرح الناس خواتيمهم، ورأى في يد رجل خاتماً فضرب أصبعه حتى رمى به.
هذا حديث صالح الإسناد غريب. مات بشر سنة ثمان وثلاثين ومائتين. [ميزان الاعتدال (١/ ٣٠٦)].
• بشر بن الوليد الكندي الفقيه.
سمع عبد الرحمن بن الغسيل ومالك بن أنس وتفقه بأبي يوسف. روى عنه البغوي وأبو يعلى وحامد بن شعيب. وولي قضاء مدينة المنصور الى سنة ٢١٣ هـ، وكان واسع الفقه متعبداً، ورده في اليوم والليلة مئتا ركعة، كان يلزمها بعد ما فلج وشاخ، وقد سعى به رجل الى الدولة أنه لا يقول: القرآن مخلوق فأمر به المعتصم أن يحبس في منزله، فلما ولي المتوكل أطلقه ثم إنه شاخ واستولى عليه الهرم، وفي آخر أمره يقال إنه وقف في القرآن فأمسك أصحاب الحديث عنه وتركوه لذلك.
قال صالح بن محمد جزرة: هو صدوق ولكنه لا يعقل كان قد خرف.
وقال سليمان: منكر الحديث.
وقال الآجري: سالت أبا داود أبشر بن الوليد ثقة؟ قال: لا. وروى السلمي، عن الدارقطني: ثقة.
أخبرنا أحمد بن إسحاق، أخبرنا الفتح بن عبد الله الكاتب، أخبرنا هبة الله بن الحسين الكاتب، أخبرنا أحمد بن محمد بن النقور، حَدَّثَنَا عيسى بن علي إملاء، حَدَّثَنَا أبو القاسم عبد الله بن محمد، حَدَّثَنَا بشر بن الوليد الكندي، حَدَّثَنَا إبراهيم بن سعد، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنس أنه أبصر على النبي ﷺ خاتم ورق يومًا واحدا فصنع الناس خواتيمهم من ورق فلبسوها فطرح النبي ﷺ خاتمه فطرح الناس خواتيمهم ورأى في يد رجل خاتما فضرب إصبعه حتى رمى به. هذا حديث صالح الإسناد غريب. مات بشر سنة ٢٣٨ هـ، انتهى.
قلت: ذكره ابن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحًا.
وقال مسلمة: ثقة وكان ممن امتحن وكان أحمد يثني عليه.
وقال البرقاني: ليس هو من شرط الصحيح. [لسان الميزان (٢/ ٣١٦)].
٢٠١٤ - بشر بن يحيى بن حسان المَرْوزي
• بشر بن يَحْيَى بن حسان.
قلت: بشر بن يَحْيَى بن حسان؟ قال: خراساني، من أصحاب الرأي، كان لا يقبل العلم، وكان أعلى أصحاب الرأي بخراسان، فقدم علينا فكتبنا عنه، وكان يناظر، فاحتجوا عليه بطاووس، فقال بالفارسية: يحتجون علينا بالطيور!!!.
قال أبو زُرْعَة: كان جاهلاً، بلغني أنه ناظر إسحاق بن راهويه في القرعة، فاحتج عليه إسحاق بتلك الأخبار الصحاح، فأفحمه فانصرف ففتش كتبه فوجد في كتبه حديث النبي ﷺ: «نهى عن القزع» فقال لأصحابه: قد وجدت حديثًا أكسر به ظهره، فأتى إسحاق، فأخبره فقال إسحاق: إنما هذا القزع، أن يحلق بعض رأس الصبي، ويترك بعض. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم ٣١)].
• بِشر بن يَحْيَى بن حسان المروزي.
(قال البرذعي: وقال لي أبو زُرْعَة، في بِشر بن