• عبد الحميد بن سوار.
عن إياس بن معاوية.
ضعفه أبو زرعة.
وقال يحيى: ليس بشئ، انتهى.
وفي ثقات ابن حبان: عبد الحميد بن سوار يروي عن إياس بن معاوية روى عنه هشيم وبكر بن خنيس.
قلت: ورأيت في أصل المصنف ضربا على (معاوية) وفي الحاشية صوابه سملة فيحرر هذا. [لسان الميزان (٥/ ٧٢)].
٦١٦٧ - عبد الحميد بن صفوان أبو السوار السلمي
• عبد الحميد بن صفوان أبو السوار السلمي.
عن هشيم.
قال الرازي: مجهول. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٨٦)].
• عبد الحميد بن صفوان أبو السوار.
عن هشيم.
مجهول. [ديوان الضعفاء (ص ٢٣٧)].
• عبد الحميد بن صفوان أبو السوار.
عن هشيم.
مجهول. [المغني في الضعفاء (١/ ٥٩٠)].
• عبد الحميد بن صفوان أبو السوار.
حدث عن هشيم. مجهول. [ميزان الاعتدال (٢/ ٤٨٠)].
• عبد الحميد بن صفوان أبو السوار.
حدث عن هشيم. مجهول، انتهى.
والذي في كتاب ابن أبي حاتم: عبد الحميد بن سوار عن إياس كما تقدم وبعده عبد الحميد بن سوار عن سارة، عَن أبي برزة وعنه هشيم.
فينظر من سمى أباه صفوان. [لسان الميزان (٥/ ٧٣)].
٦١٦٨ - عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن بن زيد بن الخطاب القرشى العَدوي المدنِي الأَعْرَج
• عبد الحميد بن عبد الرَّحْمَن بن زيد بن الْخطاب القرشى العَدوي المدنِي الأَعْرَج. (ع)
أحد من احْتج بِهِ الشَّيْخَانِ لَهُ عِنْد أبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة عَن مقسم عَن ابن عَبَّاس عَن النَّبِي ﷺ فِي الذِي يَأْتِي امْرَأَته وَهِي حَائِض قَالَ يتَصَدَّق بِدِينَار أو نصف دِينَار وَهُوَ حَدِيث اخْتلف فِيهِ اخْتِلَافا كثيرا وَقد جمع البَيْهَقِيّ فِي سنَنه طرقه ثمَّ ضعفها كلهَا ثمَّ روى بِإِسْنَادِهِ عَن أبي بكر أَحْمد بن إِسْحَاق الضبعِي الفَقِيه أَنه قَالَ جملَة الأَخْبَار مرفوعها وموقوفها يرجع الى عَطاء العَطَّار وَعبد الحميد وَعبد الكَرِيم بن أبي أُميَّة وَفِيهِمْ نظر
قلت إِنَّمَا نَشأ ضعف هَذَا الحَدِيث من اضطرابه وَالِاخْتِلَاف فِي رَفعه وَوَقفه وَوَصله وإرساله واضطراب لَفظه لَا من حَال عبد الحميد فقد وَثَّقَهُ النَّسَائِيّ وَالْعجلِي وَابْن حبَان وَأَبُو بكر بن أبي دَاوُد وَالْحَاكِم فَقَالَ فِيهِ ثِقَة مَأْمُون والاعتماد فِي تَعْدِيل الروَاة وجرحهم على أَئِمَّة الحَدِيث لَا على الفُقَهَاء وَقد اعْترض صَاحب الإِمَام عَليّ أبي بكر الضبعِي فِي قَوْله أَن عبد الحميد فِيهِ نظر
نعم اخْتلف فِيهِ كَلَام أَحْمد بِالنِّسْبَةِ لهَذَا الحَدِيث فَذكر الخلال فِي علله عَن أبي دَاوُد أَن أَحْمد سُئِلَ عَن