كتاب الجامع لكتب الضعفاء والمتروكين والكذابين

حرف الزاي - ٤٥٤٧ - زهدم بن الحارث الغفاري - ج: 6 - ص: 62

الحارِث الطائي، عن أَخيه زَهدَم بن الحارِث الطائي، عن بَهز بن حَكيم، عن أَبيه، عن جَدِّه، أَنَّ النَّبي ﵇ لَعن قاطِع السِّدرِ.

والرواية في هذا الحديث مضطربة ولينة وغير ثابتة، ولا يُحفَظ هَذا الحَديث عن بَهز، الاَّ عن هَذا الشَّيخ، وقَد رُوي بِغَير هَذا الإِسناد، وفي إِسنادِه لين واضطِرابٌ. [ضعفاء العقيلي (٢/ ٤١٨)].

• زهدم بن الحارث الطائي.

عن بهز بن حكيم.

مجهول.

له حديث واحد. [ديوان الضعفاء (ص ١٤٦)].

• زهدم بن الحارث الطائي.

عن بهز بن حكيم.

لا يعرف. [المغني في الضعفاء (١/ ٣٧٠)].

• زهدم بن الحارث الطائي.

عن بهز بن حكيم.

لا يعرف، وحديثه في لعن قاطع السدر. [ميزان الاعتدال (٢/ ٧٦)].

• زهدم بن الحارث الطائي.

عن بهز بن حكيم.

لا يعرف وحديثه في لعن قاطع السدر. انتهى.

وسيأتي. [لسان الميزان (٣/ ٥٢٥)].

٤٥٤٧ - زهدم بن الحارث الغفاري (١)

• زهدم بن الحارث الغفاري (مكرر).

روى، عَن أبيه.

وعنه ابنه يحيى نسخة موضوعة منها حديث: لا تكرهوا أربعا فإنها لأربعة … وقد ذكر الذهبي ليحيى بن زهدم ترجمة ونقل فيها، عَنِ ابن عَدِي: أنه لا بأس به وأهمل ذكر زهدم والحارث وأحدهما موضع الريبة.

ذكره الياسوفي في حاشية له على الميزان.

ولم يصب في استدراكه فإن الذهبي ذكره كما ترى عقب الطائي لكنه قال المكي ولم يقل الغفاري، وَلا منافاة بينهما فهو مكي وهو غفاري.

وسيأتي في يحيى بن زهدم بن الحارث: أنه غفاري. [لسان الميزان (٣/ ٥٢٦)].

• زَهْدَم بن الْحَارِث الغِفَارِيّ المَكِّيّ.

عَن أَبِيه وَعنهُ ابِنه يحيى بنسخة مَوْضُوعَة. [تنزيه الشريعة (١/ ٦١)].

٤٥٤٨ - زهدم بن الحارث المكي (٢)

• زَهدَم بن الحارِث المَكّيُّ.

عن حَفص بن غياث، ولا يُتابَع على حَديثه.

حدثناه مُحمد بن عَلي، قال: حَدثنا زَهدَم بن الحارِث، قال: حَدثنا حَفص بن غياث، قال: حَدثنا لَيث، عن مُجاهد، عن ابن عَباس، عن أُبَي بن كَعب، قال: قال رسول الله ﷺ: أَتاني جِبرئيل فقال: يا مُحمد، أَتَيتُك بِكَلمات لَم آت بهن أَحَدًا قَبلَك، قُل: يا مَن أَظهَر الجَميل، وسَتَر القَبيح، ولَم يَأخُذ بِالجَريرَة، ولَم يَهتِك السِّتر، ويا عَظيم العَفو، ويا حَسن التَّجاوز، ويا واسِع المَغفِرَة، ويا باسِط اليَدَين بِالرَّحمَة، ويا صاحِب كُل نَجوى، ويا مُنتَهَى كُل شَكوى، ويا عَظيم المَن، ويا كَريم الصَّفح، ويا مُبتَدِئًا بِالنِّعَم قَبل استِحقاقِها، ويا رَباهُ، ويا سَيِّداهُ، ويا أَمَلاهُ،

---

(١) وقيل هو التالي.
(٢) وقيل هو المتقدم.