حَدَّثَنا الحمادان: حماد بن زيد وحماد بن سلمة، عن ثابت، عَن أَنس أن رجلا قال: يا رسول الله أي الأعمال أفضل؟ قال: الصلاة لوقتها وبر الوالدين والجهاد قال السائل: ولو استزدته لزادني.
قال الخطيب: غريب جدا لم أسمعه الا من هذا الوجه.
قلت: وستأتي بقية ترجمة هذا الجسار فيمن كنيته أبو جعفر من الكنى إن شاء الله تعالى (مكرر). (ز) [لسان الميزان (١/ ٥٧٢)].
٨٦٧ - أحمد بن الغمر بن أبي حماد
• أَحْمد بن الغمر بن أبي حَمَّاد.
قَالَ ابن حزم: مَجْهُول. [ذيل ميزان الاعتدال (ص ٣٩)].
• أحمد بن الغمر بن أبي حماد.
عن أبي نعيم عُبَيد بن هشام الحلبي.
وعنه إبراهيم بن عثمان بن سعيد.
قال ابن حزم: مجهولون.
قلت: وأخطأ في ذلك فإن عبيدا من شيوخ أبي داود وهو معروف وله ترجمة في التهذيب وفي الميزان وروى عنه جماعة.
وأما أحمد. (ذ) [لسان الميزان (١/ ٥٧٤)].
٨٦٨ - أَحْمد بن الغمر بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن عباد أبو فضل الأبيوردي القَاضِي
• أَحْمد بن الغمر بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن عباد أبو فضل الأبيوردي القَاضي.
حدث عَن عمر بن أَحْمد بن شاهين.
حدث عَنهُ أبو إِسْمَاعِيل عبد الله الأنْصَارِيّ الهروي الحَافِظ.
ذكره عبد الغافر الفَارِسي فِي السِّيَاق فَقَالَ: سمع بِبَغْدَاد عَن الجراحي، وَابْن ماسي، وَجَمَاعَة، وتفقه بهَا، وَسمع بنيسابور، وَدخل فِي عمل السُّلْطَان، وَعقد لَهُ مجْلِس الإِمْلَاء، وَكتب النَّاس عَنهُ، وَمِمَّنْ كتب عَنهُ: المُؤَيد، والحسكاني، والطبقة، ثمَّ قيل أَنه ترك جَمِيع ذَلِك واشتغل بالشرب، وَغير الزي والهيئة، وَالله أعلم بخاتمة أمره، وقيل أَنه توفّي فِي شهر رَمَضَان سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة. [ذيل ميزان الاعتدال (ص ٣٩)].
• أحمد بن الغمر بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن عباد أبو فضل الأبيوردي القاضي.
حدث عن عمر بن أحمد بن شاهين.
حدث عنه أبو إسماعيل عبد الله الأنصاري الهروي الحافظ.
وذكره عبد الغافر الفارسي في "السياق" فقال: سمع ببغداد من ابن ماسي، وَغيره وتفقه بها وسمع بنيسابور ودخل في عمل السلطان وعقد له مجلس الإملاء وكتب الناس عنه ثم قيل: إنه ترك جميع ذلك واشتغل بالشرب وغير الزي والهيئة.
قيل: إنه توفي سنة إحدى وثلاثين وأربع مِئَة في شهر رمضان. (ز ذ). [لسان الميزان (١/ ٥٧٤)].
٨٦٩ - أحمد بن فتح الإسكندراني المعروف بابن أبي الرقاع
• أحمد بن فتح الإسكندراني المعروف بابن أبي الرقاع.
قال مسلمة: لم يكن بذاك في الحديث ورأيته ولم أكتب عنه. (ز) [لسان الميزان (١/ ٥٧٥)].