كتاب الجامع لكتب الضعفاء والمتروكين والكذابين

حرف الزاي - ٤٤٥٦ - الزبير بن جنادة أبو عبد الله الهجري الكوفي - ج: 5 - ص: 637

٤٤٥٦ - الزبير بن جنادة أبو عبد الله الهجري الكوفي

• الزبير بن جنادة أبو عبد الله الهجري الكوفي.

يروي عن عطاء.

قال أبو حاتم الرازي: ليس بالمشهور. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ٢٩٢)].

• الزبير بن جنادة.

عن عطاء.

فيه جهالة. [ديوان الضعفاء (ص ١٤٢)].

• زبير بن جنادة الهجري.

عن عطاء.

فيه جهالة.

وذكره ابن حبان في الثقات. [المغني في الضعفاء (ت (١/ ٣٦١)].

• الزبير بن جنادة الهجري الكوفي. [ت].

عن ابن بريدة، وعطاء.

وعنه حرمى بن عمارة، وأبو تميلة.

ذكره ابن حبان في الثقات، وأخطأ من قال: فيه جهالة.

ولولا أن ابن الجوزى ذكره لما ذكرته.

وقال أبو حاتم: شيخ ليس بالمشهور. [ميزان الاعتدال (٢/ ٦١)].

٤٤٥٧ - زبير بن خُبيب بن ثَابت بن عبد الله بن الزبير بن العَوام

• زبير بن خبيب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام.

مديني، أظنه يُكَنَّى أبا عَبد الله.

حَدَّثَنَا القاسم بن مهدي، وَعَبد الله بن إسحاق المدائني، قالا: حَدَّثَنا يعقوب بن كاسب، حَدَّثَنا الزبير بن حبيب، حَدَّثَنا عاصم بن عُبَيد الله عن نافع، عنِ ابن عُمَر، قال: كان من آخر كلام النبي ﷺ: احفظوني في أهل ذمتي.

وهذا وإن كان عاصم بن عُبَيد الله ضعيفا فإن الراوي عنه لهذا الحديث الزبير بن حبيب، ولا أدري من أيهما البلاء فيه.

حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن سَعِيد الأنصاري، حَدَّثَنا مسكين بن بُكَير، حَدَّثني الزبير بن حبيب بن ثابت بن عَبد الله بن الزبير عن نافع، عنِ ابن عُمَر؛ كتب الى عَبد الملك بن مروان حين بايعه: من عَبد الله بن عُمَر الى عَبد الملك بن مروان أما بعد، فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول: كل راع مسئول عن رعيته وإنك راع ومسئول عن رعيتك، والمرأة راعية على ما استأمنها زوجها وماله وفرجها وهي مسئولة عنه، والعبد أمين فيما استأمنه سيده في ماله ونفسه، وَهو مسئول عنه، وإني قد بايعتك فاتق الله فيما استطعت.

قال ابنُ عَدِي: وهذا مشهور عن نافع.

وللزبير بن حبيب أحاديث ليست بالكثيرة، وقد روى عَن العَلاء عن أبيه عَن أبي هريرة عن النبي ﷺ؛ أزرة المؤمن الى نصف الساق.

وتابعه على هذه الرواية فليح بن سليمان وأخطآ جميعًا على العلاء، حيث قالا: عَن أبي هريرة، والحديث عَن أبي سَعِيد، ولم أجد للزبير غير هذا الذي أخطأ فيه، وحديث عاصم بن عُبَيد الله، ولا أنكر منهما. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٤/ ١٩٢)].