للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٩٧٢ - مُحمد بن عبد الله بن المُثَنَّى الأَنصاريُّ النجاري

• مُحمد بن عَبد الله بن المُثَنَّى الأَنصاريُّ.

بصري.

حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سمعتُ أبي عن مُعاذ بن مُعاذ، قال: والله ما رَأَيتُه عِند الأَشعَث، يَعني مُحمد بن عَبد الله الأَنصاريَّ.

حدثنا عَبد الله، قال: قال أَبي: قال أبو خَيثَمَةَ: أَنكَر يَحيَى بن سَعيد، ومُعاذ بن مُعاذ بحَديث حَبيب بن الشَّهيد على الأَنصاريّ، يَعني حَديث حَبيب، عن مَيمون بن مِهران، عن ابن عَباس، أَنَّ النَّبي احتَجَم، قال: أَنكَراه على الأَنصاريِّ.

حدثني الخَضر بن داوُد، حَدثنا أَحمد بن مُحمد، قال: سمعتُ أَبا عَبد الله يقول: ما كان يَضَع الأَنصاري عِند أَصحاب الحَديث الاَّ النَّظَر في الرَّأي، وأَما السَّماع فَقد سَمِعَ.

وذَكَر الحَديث الذي رَواه الأَنصاري، عن حَبيب بن الشَّهيد، عن مَيمون بن مِهران، عن ابن عَباس، ، أَنَّ النَّبي احتَجَم وهو صائِم، فَضَعَّفَهُ، وقال: كان ذهب للأَنصاري كتب في فِتنَة، أَظُنُّه قال: المُصيبَةُ، فَكان بَعد يُحَدِّث مِن كُتُب غُلامِه أبي حَكيم، أُراه قال: فَكان هَذا مِن ذاكَ.

وهذا الحَديث: حَدثناه مُحمد بن خُزَيمَة، حَدثنا الأَنصاري، حَدثنا حَبيب بن الشَّهيد، عن مَيمون بن مِهران، عن ابن عَباس، قال: احتَجَم رسول الله وهو مُحرِم صائِمٌ.

والرِّوايَة في هَذا فيها لين مِن غَير هَذا الوجهِ. [ضعفاء العقيلي (٥/ ٣٠٠)].

• محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري النجاري الأنسي البصري الفقيه. [ع].

قاضى البصرة، ثم قاضى بغداد.

سمع حميدا، وسليمان التيمى.

وعنه البخاري، وأبو حاتم، وأبو مسلم الكجى، وخلق.

وثقه ابن معين وغيره.

وقال النسائي: ليس به بأس.

وقال أبو داود: تغير تغيرا شديدا.

وقال أحمد بن حنبل: أنكر يحيى القطان، ومعاذ بن معاذ - على الانصاري حديث حبيب بن الشهيد في الحجامة للصائم.

وقال معاذ: والله ما رأيت الانصاري [عند الاشعث.

وقال الانصاري]: حدثنا حبيب، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس - أن النبي احتجم وهو صائم.

وقال الأثرم: سمعت أبا عبد الله يقول: ما يضع الانصاري عند أصحاب الحديث.

إلا النظر في الرأى، وأما السماع فقد سمع.

وذكر له أحمد حديث الحجامة، ثم قال: ذهب له كتب فكان بعد يحدث من كتب غلامه أبي حكيم، [وكان قد أدخل عليه حديث].

قال: فكأن هذا من ذاك.

قلت: ما ينبغى أن يتكلم في مثل الانصاري لاجل حديث تفرد به، فإنه صاحب حديث.

وقد قال أبو حاتم: لم أر من الأئمة الا ثلاثة: أحمد، والانصاري، وسليمان ابن داود الهاشمي.

وقال زكريا الساجى: والانصاري رجل عالم، ولم

<<  <  ج: ص:  >  >>