للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٤٦ - عبد الحميد بن إبراهيم أبو تقي الحضرمي الحمصي

• عَبد الحميد بن إبراهيم أبي تقي.

(قال البرذعي: ذاكرت أبا زُرْعَة بشئ عن مُحَمَّد بن عوف، عن عَبد الحميد بن إبراهيم أبي تقي، عن عَبد الله بن سالم، عن الزُّبَيْدي، فنسبه الى أمر غليظ، ثم قال لي: مُحَمَّد بن عوف يحدث عنه؟ قلتُ: نعم فاستعظم ذاك جدًّا، ثم قال: هو الذي نهاني عنه، ولم يدعني أقربه، ونسبه الى ما أعلمتك، ثم هو يحدث عنه، ما هذا بحسن. [سؤالات البرذعي/القسم الثاني (١/ ٤١٢)].

• عبد الحميد بن إبراهيم الحضرمي أبو تقي (١) الحمصي.

قال أبو حاتم الرازي: ليس بشئ. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٨٤)].

• عبد الحميد بن إبراهيم الحضرمي أبو تقي الحمصي.

«قال أبو حاتم الرازي: ليس بشئ» كذا قاله أبو الفرج، ويشبه أن يكون وهماً؛ لأن أبا حاتم لم يقل هذا ولا قريباً منه، ونص ما عند أبيه: «سألت محمد بن عوف الحمصي عنه فقال: كان شيخاً ضريراً لا يحفظ، وكنا نكتب من نسخته عند إسحاق بن زبريق لابن سالم، فنحمله اليه ونلقنه، فكان لا يحفظ الإسناد، ويحفظ بعض المتن فيحدثنا، وإنما حملنا الكتاب عنه شهوة الحديث، وكان إذا حدث عنه محمد بن عوف قال: وجدت في كتاب ابن سالم ثنا أبو تقي به، سمعت أبي ذُكر لي أبو تقي عبد الحميد بن إبراهيم فقال: وكان في بعض قرى حمص، فلم أخرج اليه، وكان ذكر أنه سمع كتب عبد الله بن سالم، عن الزبيدي الا أنه ذهبت كتبه. وقال: لا أحفظها، فأرادوا أن يعرضوا عليه فقال: لا أحفظها.

فلم يزالوا به حتى لان، ثم قدمت حمص بعد ذلك بأكثر من ثلاثين سنة، فإذا قوم يروون عنه هذا الكتاب، وقالوا عرضنا عليه كتاب ابن زبريق ولقنوه فحدثهم بها، وليس هذا عندي بشئ، رجل لا يحفظ، وليس عنده كتب» انتهى فتبين لك أن قوله «ليس بشئ» لم يرد الرجل، إنما أراد فعل أولائك، ويزيده وضوحاً قوله: «رجل لا يحفظ، وليس عنده كتب». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٢/ ٤٩٦)].

• عبد الحميد بن إبراهيم أبو تقي الحمصي.

قال أبو حاتم: ليس بشئ. [ديوان الضعفاء (ص ٢٣٦)].

• عبد الحميد بن إبراهيم أبو تقي الحمصي.

قال أبو حاتم: ليس بشئ.

روى عن عفير بن معدان. [المغني في الضعفاء (١/ ٥٨٧)].

• عبد الحميد بن إبراهيم أبو تقي الحمصي [س].

عن عفير بن معدان.

قال أبو حاتم: ليس بشئ.

وقال محمد بن عوف: كان ضريرا، وكنا نكتب من نسخة عند إسحاق زبريق لابن سالم، فنحمله اليه ونلقنه [اليه]، فكان لا يحفظ الاسناد، ويحفظ بعض المتن، حملتنا الشهوة عن الكتابة عنه.

وقال النسائي: ليس بشئ، وقواه غيره. [ميزان الاعتدال (٢/ ٤٧٧)].


(١) وقع في مطبوعة ضعفاء ابن الجوزي: أبو بقي، خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>