وللدارقطني شيخ آخر يقال له: محمد بن هشام، جرجاني سمع منه الدارقطني بمصر، حدثه عن يوسف بن يعقوب بن فناكي الرازي. ذكره حمزة بن يوسف في تاريخ جرجان. (ذ-) [لسان الميزان (٧/ ٥٦٣)].
• محمد بن هشام بن علي المروذي.
عن محمد بن حبيب الجارودي، وعنه الدارقطني، كلام الحاكم يقتضي أنه ثقة.
وعند الدارقطني شيخ آخر يقال له:
محمد بن هشام.
جرجاني، سمع منه الدارقطني، حدثه عن يوسف بن يعقوب الرازي، وذكره حمزة بن يوسف السهمي في «تاريخ جرجان». [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ١٥٤٦)].
١٢٦٣٨ - محمد بن هشام أبو محلم اللغوي
• محمد بن هشام بن .. أبو محلم اللغوي.
مشهور بكنيته.
قال محمد بن إسحاق النديم: أبو محلم اسمه: محمد بن هشام، ويقال: ابن سعد، ويقال: إنه شيباني، ويقال: أصله من الفرس، كان رافضيا.
وقال أبو أحمد العسكري: محمد بن هشام بن عوف التميمي ثم السعدي اللغوي أبو محلم - بضم الميم وفتح المهملة وكسر اللام الثقيلة - كان عالما باللغة والعربية والشعر وأيام الناس وأصله من الأهواز ورحل في الحديث مرارا الى مكة والبصرة والكوفة، وَغيرها.
وسمع من ابن عيينة وجرير وخالد بن الحارث، وَابن فضيل، وَغيرهم، وأقام بالبادية مدة وكان يباري ابن الأعرابي ويبين خطأه.
روى عنه الزبير بن بكار والمبرد وثعلب. انتهى.
وقال ابن السكيت: أصله من الفرس ومولده بفارس ثم انتمى لبني سعد وكان يبالغ في تثبيت نسبه ببني سعد حتى إن ابن عمه واسمه خليل بن أوس مات وخلف مالا وأشهد عليه أنه لا يرثه غير أبي محلم فطلب ليأخذ المال فامتنع وقال: ليس هو ابن عمي فقال له أبو العيناء: رغبت في الدعوة حين زهد الناس فيها وزهدت في المال حين رغب الناس فيه.
وقال الصولي في الأوراق: كان يتسمى بمحمد وأحمد وكان أعلم الناس بالشعر ومات سنة ثمان وأربعين، وفيها أرخه أحمد بن كامل.
وقال المرزباني: مات سنة خمس وأربعين. قال ابن النجار: سمع أيضًا من ابن عُلَيَّة، وَأبي نعيم وحدث عنه أيضًا علي بن الصباح الشيرازي.
ويقال: إن الواثق راسله يسأله عن المرت - بفتح الميم وسكون الراء بعدها مثناة فوقانية - فأنشد مِئَة بيت لمِئَة شاعر في كل منها ذكر المرت وهو القفر.
قال ابن النجار: وقرأت بخط ابن السكيت قال أبو محلم: ولدت في السنة التي حج فيها المنصور سنة ثمان وأربعين.
قلت: فعلى أحد القولين بلغ مِئَة سنة. (ز): [لسان الميزان (٧/ ٥٦٤)].
• محمد بن هشام بن .. أبو مُحَلِّم اللغوي.
مشهور بكنيته، قال ابن إسحاق النديم: كان رافضياً، وهو بضم الميم، وفتح المهملة، وكسر اللام الثقيلة، عالماً باللغة والعربية والشعر، وأيام الناس، أصله من الأهواز، رحل في الحديث مراراً الى مكة، والبصرة، والكوفة، وسمع من: ابن عيينة، وجرير، وابن فُضيل، وأقام بالبادية مدة، وكان يباري ابن