للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• سلمة بن وردان أبو يعلى الجندعي. مولاهم المدنى [ت، ق].

عن أنس، ومالك بن أوس بن الحدثان، ورأى جابرا.

وعنه ابن وهب والقعنبى، وإسماعيل ابن أبى أويس، وعدة.

قال أبو حاتم: ليس بقوى، عامة ما عنده عن أنس منكر.

وقال أبو داود: ضعيف.

وقال ابن معين: ليس بشئ.

وقال أحمد: منكر الحديث.

وقال معاوية بن صالح عن يحيى: ليس حديثه بذاك.

ابن عدى، حدثنا محمد بن سلمة الحنفي وأبو عبس الدارمي خالد بن غسان، قالا: حدثنا القعنبى، حدثنا سلمة بن وردان، سمع أنسا يقول: سأل رسول الله رجلا: يا فلان، هل تزوجت؟ قال: ليس عندي ما أتزوج.

قال: اليس معك قل هو الله أحد .. الحديث.

قال الحاكم: رواياته عن أنس أكثرها مناكير.

وصدق الحاكم، يقع حديثه لنا بعلو في فوئد ابن ماسى. [ميزان الاعتدال (٢/ ١٨١)].

• سلمة ابن وردان.

ليس بشيء يروي عن أنس ونحوه، غ هو ضعيف وحسن الترمذي حديثه، ل. [قانون الضعفاء (ص ٢٦٠)].

٥١٦٤ - سلمة بن وهرام

• سَلَمة بن وهرام.

جَنَديٌّ.

حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سأَلت أَبي عن سَلَمة بن وهرام، فقال: رَوى عنه زَمعَة أَحاديث مَناكير، أَخشَى أَن يَكُون حَديثه حَديثًا ضَعيفًا.

ومن حَديثه؛ ما حَدثناه مُحمد بن عَلي الصَّيرَفي، قال: حَدثنا مُحمد بن عَبد الأَعلَى الصَّنعاني، قال: حَدثنا أبو عامِر العَقَدي، قال: حَدثنا زَمعَة بن صالح، عن سَلَمة بن وهرام، عن عِكرمة، عن ابن عَباس، أَنَّ النَّبي قال: لَيلَة القَدر لَيلَة طَلقَة، لا حارَّة ولا بارِدَة، تَطلُع الشَّمس مِن يَومِها حَمراء صافيَةٌ.

ولَه عن عِكرمة أَحاديث لا يُتابَع منها على شَيء، وفي لَيلَة القَدر أَحاديث صِحاحٌ، بِخِلاف هَذا اللَّفظِ. [ضعفاء العقيلي (٢/ ٥٥٣)].

• سلمة بن وهرام.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد الله، قال: سَألتُ أبي عن سلمة بن وهرام فقال: روى عنه زمعة أحاديث مناكير، أخشى أن يكون حديثه ضعيفا. حَدَّثَنَا ابن مكرم، حَدَّثَنا علي بن نصر، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن عَبد المجيد، حَدَّثَنا زمعة بن صالح، عن سلمة بن وهرام، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس، قال رَسُول اللهِ : دخلت الجنة البارحة فنظرت فإذا جعفر يطير مع الملائكة، وَإذا حمزة متكئ على سرير، وذكر ناسا من أصحابه.

وبإسناده؛ قال: قال رسول الله : من رآني فقد رآني فإن الشيطان لا يتبدى في صورتي.

وبإسناده؛ أن نبي الله قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومَنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>