للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أحمد: منكر الحديث.

وقال النسائي والدارقطني: ضعيف.

وقال ابن حبان: لا يحتج به. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٢)].

• سلمة بن وَرْدَان أبو يعلى الجُنْدعي.

مولى بني ليثن مدني.

روى عن: أنس بن مالك.

قال الآجري: «سألت أبا داود عنه، فقال: ضعيف».

وقال الجوزقاني: «قال أحمد بن حنبل: هو ضعيف».

وقال الميموني عنه: «ما أدري أيش حديثه، له أشياء مناكير».

وقال ابن سعد: «كانت عنده أحاديث يسيرة، وكان فهماً فيها، ولا يحتج بحديثه، وبعضهم يستضعفه».

وقال محمد بن مثنى: «كان يحيى بن سعيد، وعبد الرحمن لا يحدثان عن سفيان، عن سلمة».

وقال أبو حاتم: «ليس بقوى، تدبرت حديثه فوجدت عامتها منكرة، لا يوافق حديثه عن أنس حديث الثقات الا في حديث واحد، يكتب حديثه».

قال أبو محمد: «وسمعت أبي وأبا زرعة يقولان وذكرا سلمة فقالا: لا نعلم أنه حدَّث حديثاً عن أنس شاركه فيه غيره الا حديث واحد، حديث أنس، عن معاذ: «من مات لا يشرك بالله شيئاً» فإن هذا قد شاركه فيه غيره».

وقال العجلي: «ضعيف».

وذكره الساجي، وأبو العرب، والعقيلي في جملة الضعفاء.

وقال أبو سعيد النقاش: «أكثر فروى مناكير».

وقال الحاكم: «هو أخو عبد الرحمن بن وَرْدان، سكن سلمة المدينة، وعبد الرحمن مكة، وحدث سلمة عن أنس مناكير أكثرها» انتهى كلامه.

وفي قوله: «وهو أخو عبد الرحمن». نظر، وإن كان ليس بأبي عذرة هذا القول، قد قاله قبله عمرو بن علي الفلاس، وردَّ ذلك عليه الحافظان محمد بن إسماعيل البخارين وأبو حاتم الرازي، وقالا: «لا نراه حفظه».

وتبع الفلاس في ذلك ابن خلفون.

وقال أحمد بن صالح: «هو عندي ثقة، حسن الحال، حسن الحديث».

وذكره ابن شاهين في «الثقات».

وقال السعدي: «رأيتهم يوهنون حديثه».

وقال ابن الجارود: «ليس بشيء».

وقال ابن حبان: «كان يروى عن أنس ما لا يشبه حديثه، وعن غيره من الأثبات ما لا يشبه حديث الثقات، كأنه كان قد حطمه السن، فكان يأتي بالشيء على التوهم، حتى خرج عن حد الاحتجاج به».

والذي نقله عنه أبو الفرج: «لا يحتج به»؛ فينظر. [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (١/ ٢٣٦)].

• سلمة بن وردان.

عن أنس.

ضعفه الدارقطني، وغيره. [ديوان الضعفاء (ص ١٦٩)].

• سلمة بن وردان.

عن أنس.

لين الحديث.

ضعفه الدارقطني وغيره. [المغني في الضعفاء (بخ ت ق (١/ ٤٣١)].

<<  <  ج: ص:  >  >>