للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال مرة: صالح.

قال السراج: كان من خيار الناس ببغداد.

مات سنة تسع وأربعين ومائتين.

وقال السراج: سمعته يقول: أدخلت على المأمون ثلاث مرات، رفع اليه أني آمر بالمعروف، وكان قد نهى عن ذلك، فأدخلت فقال: أنت تأمر بالمعروف؟ قلت: لا، ولكن أنهى عن المنكر.

قال: فرفعني على ظهر رجل، وضربني خمس درر، وخلاني.

ورفع اليه أني أشتم عليا، فأدخلت عليه، فقال: تشتم عليا؟ فقلت: صلى الله على مولاى وسيدي على يا أمير المؤمنين! إني لا أشتم يزيد، لأنه ابن عمك، أفأشتم مولاى على؟ قال: خلوا سبيله.

وذهب بي الى أرض الروم في المحنة، فلما مات أطلقت. [ميزان الاعتدال (١/ ٤٥٧)].

٣١٠٥ - الحسن بن الصباح الإسماعيلي الملقب بألكيا

• الحسن بن الصباح الإسماعيلي، الملقب بألكيا.

صاحب الدعوة النزارية وجد أصحاب قلعة الموت.

كان من كبار الزنادقة، ومن دهاة العالم، وله أخبار يطول شرحها لخصتها في تاريخي الكبير، في حوادث سنة أربع وتسعين وأربعمائة.

وأصله من مرو، وقد أكثر التطواف ما بين مصر الى بلد كاشغر، يغوى الخلق ويضل الجهلة، الى أن صار منه ما صار.

وكان قوي المشاركة في الفلسفة والهندسة، كثير المكر والحيل، بعيد الغور، لا بارك الله فيه.

قال أبو حامد الغزالي - في كتاب سر العالمين: شاهدت قصة الحسن بن الصباح لما تزهد تحت حصن الموت، فكان أهل الحصن يتمنون صعوده اليهم ويمتنع، ويقول: أما ترون المنكر كيف فشا وفسد الناس! فتبعه خلق، ثم خرج أمير الحصن يتصيد، فنهض أصحابه، وملكوا الحصن، ثم كثرت قلاعهم.

وقال ابن الاثير: كان الحسن بن الصباح شهما كافيا عالما بالهندسة والحساب والنجوم والسحر وغير ذلك.

قلت: مات سنة ثمانى عشرة وخمسمائة.

وتملك بعده ابنه محمد.

وإنما ذكرته للتمييز، لأنه ما بينه وبين أهل الحديث النبوي معاملة. [ميزان الاعتدال (١/ ٤٥٧)].

• الحسن بن الصباح الإسماعيلي الملقب، بإلكيا.

صاحب الدعوة النزارية وجد أصحاب قلعة الموت كان من كبار الزنادقة ومن دهاة العالم وله أخبار يطول شرحها لخصتها في تاريخي الكبير في حوادث سنة ٤٩٤.

وأصله من مرو وقد أكثر التطواف ما بين مصر الى بلد كاشغر يغوي الخلق ويضل الجهلة الى أن صار منه ما صار وكان قوي المشاركة في الفلسفة والهندسة كثير المكر والحيل بعيد الغور لا بارك الله فيه.

قال أبو حامد الغزالي في كتاب سر العالمين: شاهدت قصة الحسن بن الصباح لما تزهد تحت حصن الموت فكان أهل الحصن يتمنون صعوده اليهم ويمتنع ويقول أما ترون المنكر كيف فشا وفسد الناس فتبعه خلق ثم خرج أمير الحصن يتصيد فنهض

<<  <  ج: ص:  >  >>