للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد تقدم بيان ذلك في يوسف بن السفر وإنما هو يوسف بن السفر أبو الفيض وقد مضى.

(ز -) [لسان الميزان (٨/ ٥٦٤)].

• يوسف بن الفَيْض. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ٢٨١٤)].

١٤٦٥٨ - يوسف بن القاسم أبو الميمون

• يوسف بن القاسم أبو الميمون.

عن زيد بن أبي الزرقاء.

وعنه محمد بن الحسن بن قتيبة.

أخرج له ابن حبان في ترجمة عيسى بن طهمان في الضعفاء حديثا واستنكره بعيسى وعيسى من رجال البخاري وإلصاقه بيوسف أولى فإنني لا أعرفه ولم أر له في تاريخ البخاري، وَلا كتاب ابن أبي حاتم، وَلا ثقات ابن حبان ذكرا. (ز): [لسان الميزان (٨/ ٥٦٤)].

• يوسف بن قاسم أبو المَيْمون.

أخرج له ابن حبان في ترجمة عيسى بن طهمان، ولم أر له في «تاريخ البخاري» ولا في كتاب ابن أبي حاتم، ولا في «ثقات» ابن حبان ذكراً. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ٢٨١٥)].

١٤٦٥٩ - يوسف بن قزغلي الواعظ المؤرخ

• يوسف بن قزغلي الواعظ المؤرخ.

شمس الدين أبو المظفر، سبط ابن الجوزى.

روى عن جده وطائفة، وألف كتاب مرآة الزمان، فتراه يأتي فيه بمناكير الحكايات، وما أظنه بثقة فيما ينقله، بل يجنف ويجازف، ثم إنه ترفض.

وله مؤلف في ذلك.

نسأل الله العافية.

مات سنة أربع وخمسين وستمائة بدمشق.

([قال الشيخ محيى الدين السوسى: لما بلغ جدى موت سبط ابن الجوزى قال: لا ، كان رافضيا.

قلت: كان بارعا في الوعظ ومدرسا للحنفية]). [ميزان الاعتدال (٥/ ١٩٥)].

• يوسف بن قزغلي الواعظ المؤرخ.

شمس الدين أبو المظفر سبط ابن الجوزي.

روى عن جده وطائفة.

وألف كتاب مرآة الزمان فتراه يأتي فيه بمناكير الحكايات وما أظنه بثقة فيما ينقله بل يخسف ويجازف ثم إنه يترفض وله مؤلف في ذلك نسأل الله العافية.

مات سنة أربع وخمسين وست مِئَة بدمشق.

قال الشيخ محيي الدين اليونيني: لما بلغ جدي موت سبط ابن الجوزي قال: لا كان رافضيا.

قلت: كان بارعا في الوعظ ومدرسا للحنفية. انتهى.

وقد عظم شأن مرآة الزمان القطب اليونيني فقال في الذيل الذي كتبه بعدها بعد أن ذكر التواريخ قال: فرأيت أجمعها مقصدا وأعذبها موردا وأحسنها بيانا وأصحها رواية يكاد خبرها يكون عيانا: مرآة الزمان.

وقال في ترجمته: كان له القبول التام عند الخاص والعام من أبناء الدنيا وأبناء الآخرة، ولما ذكر أنه تحول حنفيا لأجل المعظم عيسى قال: إنه كان يعظم الإمام أحمد ويتغالى فيه وعندي أنه لم ينتقل من مذهبه إلا في الصورة الظاهرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>