للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال يحيى بن معين: «ليس بثقة».

وقال النسائي: «متروك الحديث».

وقال ابن حبان: «يروي عن الثقات الموضوعات».

وهما واحد. وقد اختلف فيه هل هو سليمان أو سليم؟.

فأما النسائي، وابن معين الذين نقل أبو الفرج كلامهما فسمياه سُلَيمَا.

وأما النقاش فسماه سليمان، وكذلك الحاكم، وقالا: «يروى عن: سليمان التيمي أحاديث موضوعة». والله أعلم بالصواب.

وقال ابن الجارود: «سليم بن مسلم الخشاب ليس بثقة». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (١/ ٢٠٢)].

• سليمان بن مسلم الخشاب.

عن سليمان التيمي.

تركه ابن حبان وغيره. [المغني في الضعفاء (١/ ٤٤٤)].

• سليمان بن مسلم الخشاب.

عن سليمان التيمى.

قال ابن حبان: لا تحل الرواية عنه الا على سبيل الاعتبار.

وقال ابن عدى: بصرى، ويقال كوفى، ثم ساق له من طريق عبيد الله بن يوسف الجبيرى، عنه، عن سليمان التيمى، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا، قال: الطابع معلق بالعرش، فإن انتهكت الحرمة وعمل بالمعاصى، واجترئ على الدين، بعث الله بالطابع، وطبع على قلوبهم فلا يعقلون بعد ذلك شيئا.

وبه - مرفوعا: لا يخرج من النار من دخلها حتى يمكثوا فيها أحقابا، والحقب بضع وثمانون سنة، كل سنة ثلثمائة وستون يوما، واليوم الف سنة مما تعدون.

قلت: هما موضوعان في نقدي. [ميزان الاعتدال (٢/ ٢٠٨)].

• سليمان بن مسلم الخشاب.

عن سليمان التيمي.

قال ابن حبان: لا تحل الرواية عنه الا على سبيل الاعتبار. قال ابن عَدِي: بصري ويقال: كوفي.

ثم ساق له من طريق عُبَيد الله بن يوسف الجبيري عنه عن سليمان التيمي عن نافع، عَنِ ابن عمر مرفوعا قال: الطابع معلق بالعرش فإن انتهكت الحرمة وعمل بالمعاصي واجترئ على الدين بعث الله بالطابع وطبع على قلوبهم فلا يعقلون بعد ذلك شيئا.

وبه مرفوعا: لا يخرج من النار من دخلها حتى يمكثوا أحقابا والحقب بضع وثمانون سنة كل سنة ثلاث مِئَة وستون يوما اليوم الف سنة مما تعدون.

قلت: هما موضوعان في نقدي. انتهى.

والحديث الأول: رواه البزار في مسنده من هذا الوجه وقال: لا يعلم رواه عن سليمان التيمي الا سليمان بن مسلم وهو بصري مشهور.

وقال ابن عَدِي بعد أن أورد الحديثين المذكورين: هما منكران جدا. قال: وسليمان شبه المجهول ولم أر للمتقدمين فيه كلاما ومقدار ما يرويه لا يتابع عليه. [لسان الميزان (٤/ ١٧٦)].

٥٢٩٧ - سليمان بن مسلم مؤذن مسجد ثابت البناني

• سُليمان بن مُسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>