للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وبه: عن الحسن، عن محمد بن جحادة، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: الحجامة على الريق أمثل، وفيه شفاء وبركة، ويزيد في العقل والحفظ .. الحديث.

المحاربي، عن عثمان بن مطر، عن عبد الغفور بن عبد العزيز، عن أبيه، قال رسول الله : من صام في رجب يوما كان كسنة.

وهذا مرسل.

وعن الامام في الطهارة من حديث سعد بن عبد الحميد بن جعفر، حدثنا عثمان ابن مطهر، عن أبي عبيدة، عن على بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال رسول الله : من فسر القرآن برأيه وهو على وضوء فليعد وضوءه.

رواه أبو محمد عبد الله بن محمد الاصبهاني، عن محمد بن سعيد الشافعي، عن محمد بن عامر، عن سعد. [ميزان الاعتدال (٣/ ٥٩)].

• عُثْمَان بن مطر.

قَالَ ابْن حبَان يروي الموضوعات عَن الأَثْبَات. [تنزيه الشريعة (١/ ٨٤)].

• عثمان بن مطر.

يروي الموضوعات عن الإثبات لا يحل الاحتجاج به قاله ابن حبان وكذا في الذيل. [قانون الضعفاء (ص ٢٧٧)].

٨٩٦٧ - عثمان بن مطرف

• عثمان بن مطرف.

ساقط، قاله ابن حزم. (ز) [لسان الميزان (٥/ ٤١٠)].

٨٩٦٨ - عثمان بن معاوية عن ثابت

• عُثْمَان بن مُعَاوِيَة.

يروي عَن ثَابت البنانِيّ الأَشْيَاء المَوْضُوعَة التِي لم يحدث بهَا ثَابت قط، لَا تحل الرِّوَايَة عَنهُ إلا على سَبِيل القدح فِيهِ فَكيف الاحْتِجَاج بِهِ.

رَوَى عَنْ ثَابِتٍ البُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ قَالَ: اجْتمع الى النَّبِي نِسَاؤُهُ، قَالَ: فَجَعَلَ يَقُولُ الكَلِمَةَ كَمَا يَقُولُ الرَّجُلُ عِنْدَ أَهْلِهِ، قَالَ: فَقَالَتْ إِحْدَاهُنَّ: كَأَنَّ هَذَا حَدِيث خرافة، فَقَالَ : «تَدْرِينَ مَا حَدِيثُ خُرَافَةٍ»؟ قَالَتْ: لَا، قَالَ: «إِنَّ خُرَافَةَ كَانَ رَجُلا مِنْ بَنِي عُذْرَةَ فَأَصَابَتْهُ الجِنُّ، فَكَانَ فِيهِمْ جِنِّيًّا، ثُمَّ رَجَعَ الى الإِنْسِ، فَكَانَ يُحَدِّثُ بِأَشْيَاءَ تَكُونُ فِي الجِنِّ وَالْعَجَائِبِ لَا تَكُونُ فِي الإِنْسِ، فَحَدَّثَ أَنَّ رَجُلا مِنَ الجِنِّ كَانَتْ لَهُ أُمٌّ فَأَمَرَتْهُ أَنْ يَتَزَوَّجَ، فَقَالَ: إِنِّي أَخْتَشي أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْكِ مِنْ ذَلِكَ مَشَقَّةٌ أو بَعْضُ مَا تَكْرَهِينَ، فَلَمْ تَدَعْهُ حَتَّى زَوَّجَتْهُ امْرَأَةً لَهَا أُمٌّ، فَكَانَ يُقَسِّمُ لامْرَأَتِهِ وَلأُمِّهِ عِنْدَ هَذِهِ لَيْلَةٌ وَعِنْدَ هَذِهِ لَيْلَةٌ، وَكَانَتْ لَيْلَةُ امْرَأَتِهِ فَكَانَ عِنْدَهَا وَأمه وَحدهَا، قَالَت: فَسَلَّمَ عَلَيْهَا مُسَلِّمٌ، قَالَ: فَرَدَّتِ السَّلامَ، فَقَالَ: هَلْ مِنْ مَبِيتٍ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: فَهَلْ مِنْ عَشَاءٍ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: فَهَلْ مِنْ مُحَدِّثٍ يُحَدِّثُنَا؟ قَالَتْ: نَعَمْ أُرْسِلُ الى ابْنِي فَيُحَدِّثُكُمْ، قَالَ: فَمَا هَذِهِ الخَشَفَةُ نَسْمَعُهَا فِي دَارِكِ؟ قَالَتْ: هَذِهِ إِبِلٌ وَغَنَمٌ، قَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: أَعْطِ مُتَمَنِّيًا مَا تَمَنَّاهُ، قَالَ: فَأَصْبَحَتْ وَقَدْ ملئت دارها غنماً وإبلاً، قَالَ: فَرَأَتِ ابْنَهَا خَبِيثَ النَّفْسِ فَقَالَتْ: مَا شَأْنُكَ، لَعَلَّ امْرَأَتَكَ كَلَّمَتْكَ أَنْ تُحَوِّلَهَا الى مَنْزِلِي وَتُحَوِّلَنِي الى مَنْزِلِهَا؟

قَالَ: نَعَمْ، قَالَتْ: فَحَوَّلَنِي الى مَنْزِلِهَا، قَالَ: فَتَحَوَّلَتْ الى مَنْزِلِ امْرَأَتِهِ، وَتَحَوَّلَتِ امْرَأَتُهُ الى مَنْزِلِ أُمِّهِ، قَالَ: فَلَبِثَا حِينًا ثُمَّ إِنَّهما جَاءَا الى امْرَأَتِهِ وَالرَّجُلُ عِنْدَ أُمِّهِ، قَالَ: فَسَلَّمَ مُسَلِّمٌ فَرَدَّتِ السَّلامَ، قَالَ: هَلْ مِنْ مَبِيتٍ؟

<<  <  ج: ص:  >  >>