فظهر الى أن الصواب الامساك عن القبول من كل واحد منهما في صاحبه.
قلت: مطين وثقه الناس وما أصغوا الى ابن أبي شيبة.
توفى سنة سبع وتسعين ومائتين. [ميزان الاعتدال (٤/ ١٦٩)].
• محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي الحافظ.
مطين محدث الكوفة.
حط عليه محمد بن عثمان بن أبي شيبة وحط هو على ابن أبي شيبة وآل أمرهما الى القطيعة، وَلا نعتد بحمد الله بكثير من كلام الأقران بعضهم في بعض. وقال أبو نعيم بن عَدِي الجرجاني: وقع بينهما كلام حتى خرج كل واحد منهما الى الخشونة والوقيعة في صاحبه فقلت لابن أبي شيبة: ما هذا الاختلاف الذي بينكما؟ فذكر لي أحاديث أخطأ فيها مطين وأنه رد عليه يعني فهذا مبدأ الشر.
وذكر أبو نعيم فصلا طويلا الى أن قال: فظهر لي أن الصواب الإمساك عن القبول من كل واحد منهما في صاحبه.
قلت: مطين وثقه الناس وما أصغوا الى ابن أبي شيبة.
توفيا سنة ٢٩٧. انتهى.
وقد أنكر موسى بن هارون الحافظ أيضًا على مطين أحاديث لكن ظهر الصواب مع مطين.
وقال الحاكم في تاريخه: سمعت أبا عبد الله محمد بن العباس يقول: سمعت أبا تراب الموصلي - هو محمد بن إسحاق بن محمد - يقول: جمع موسى بن هارون، عَن أبي جعفر الحضرمي ثلاث مئة حديث أنكرها عليه فكتبتها وخرجت الى الكوفة فدخلت على أبي جعفر فسألني فلما خلا بي قال: ما هذا الذي يبلغني، عَن أبي عمران تاب الله علينا وعليه؟ فقلت: قد جمعت الأحاديث التي يذكرها فقال: ائتني بها فأتيته بها فقال: أُذكر حديثا حديثا فكنت أذكر الحديث فيقوم ويخرجه من أصل كتابه في مجالس كَتْبِه حتى أخرجها كلها من أصوله. [لسان الميزان (٧/ ٢٥٨)].
• محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي الحافظ، مُطَيَّن.
مُحَدِّث الكوفة، حطَّ عليه محمد بن عثمان بن أبي شيبة، وحَطَّ على ابن أبي شيبة وآل أمرهما الى القطيعة، ولا نعتد بكلام الأقران بعضهم في بعض.
قلت: مُطيَّن وثقه الناس، وما التفتوا الى كلام ابن أبي شيبة.
توفيا سنة ٢٩٧ هـ. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ٩٩٢)].
١١٩٤٢ - محمد بن عبد الله بن سليمان الخراساني
• محمد بن عبد الله بن سليمان الخراساني.
عن عبد الله بن نجي، عن ابن المبارك.
له حديث موضوع رواه بكر بن سهل. [ديوان الضعفاء (ص ٣٦٠)].
• محمد بن عبد الله بن سليمان الخراساني.
عن عبد الله بن نجي، عن ابن المبارك.
روى عنه بكر بن سهل الدمياطي.
له حديث موضوع. [المغني في الضعفاء (٢/ ٣٣١)].
• محمد بن عبد الله بن سليمان الخراساني.
عن عبد الله بن نجى.