صدوق، وتعقبه الذهبي في تلخيصه فقال: قلت: أظن أنه هو الذي وضعه. (ك): [لسان الميزان (٦/ ٧٧)].
• عمر بن الحسن الراسبي.
عن أبي عوانة.
لا يكاد يعرف، وأتى بخبر باطل متنه: «علي سيد العرب»، ذكر الحاكم في مستدركه هذا الحديث في مناقب علي رضى الله تعالى عنه ثم قال الحاكم: وأرجو أنه صدوق.
قال الذهبي: أظن أنه هو الذي وضع هذا. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٥٤٠)].
• عمر بن الْحسن الرَّاسِبِي.
عَن أبي عوَانَة لَا يكَاد يعرف وأتى بِخَبَر بَاطِل اتهمه الذَّهَبِيّ بِالْوَضْعِ. [تنزيه الشريعة (١/ ٩٠)].
٩٦٥٩ - عمر بن الحسن المدائني
• عمر بن الحسن المدائني.
عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل.
لا يعرف.
تفرد عنه إسماعيل بن عبد الله بن زرارة. [ميزان الاعتدال (٣/ ١٩٤)].
• عمر بن الحسن المدائني.
عن الحسن، عَن عَبد الله بن مغفل. لا يعرف. تفرد عنه إسماعيل بن عبد الله بن زرارة، انتهى.
ذكره الخطيب في تاريخه وساق حديثه ومتنه: تزوج رجل من الأنصار امرأة في مرضه فقالوا لا يجوز وهو من الثلث فارتفعوا في ذلك الى النبي ﷺ فقال النكاح جائز، وَلا يجعل من الثلث. [لسان الميزان (٦/ ٧٧)].
٩٦٦٠ - عمر بن الحسن، أبو الخطاب بن دحية الأندلسي المحدث
• عمر بن حسن بن دحية.
إمام، لكن اتهم بالمجازفة في نقله. [المغني في الضعفاء (٢/ ١١١)].
• عمر بن الحسن أبو الخطاب بن دحية الأندلسي المحدث.
متهم في نقله، مع أنه كان من أوعية العلم، دخل فيما لا يعنيه، من ذلك أنه نسب نفسه، فقال: عمر بن حسن بن على بن محمد بن فرح بن خلف بن قومس بن مزلال ابن ملال بن أحمد بن بدر بن دحية بن خليفة الكلبى، فهذا نسب باطل لوجوه: أحدها: أن دحية لم يعقب.
الثاني: أن على هؤلاء لوائح البربرية.
وثالثها: بتقدير وجود ذلك قد سقط منه آباء، فلا يمكن أن يكون بينه وبينه عشرة أنفس.
وله أسمعة كثيرة بالاندلس، وحدث بتونس في حدود التسعين وخمسمائة، وقدم البلاد، ودخل العجم، ولحق أبا جعفر الصيدلانى، وسمع حديث الطبراني عاليا، وكان بصيرا بالحديث: لغته ورجاله ومعانيه، وأدب الملك الكامل في شبيبته، فلما تملك الديار المصرية نال ابن دحية دنيا ورياسة، وكان يزعم أنه قرأ صحيح مسلم من حفظه على شيخ بالمغرب.
قال الحافظ الضياء: لم يعجبنى حاله، كان كثير الوقيعة في الائمة، ثم قال: أخبرني إبراهيم السنهوري أن مشايخ المغرب كتبوا له جرحه وتضعيفه، قال: فرأيت أنا منه غير شئ مما يدل على ذلك.
قلت: وذكر أنه حدثه بالموطأ عاليا أبو الحسن بن