حماد لصلابته في أهل الرأى.
وقال حمزة السهمى: سألت الدارقطني عن الدولابي فقال: تكلموا فيه لما تبين من أمره الاخير.
وقال ابن يونس: كان الدولابي من أهل الصنعة حتى التصنيف، وكان يضعف.
مات بالعرج بطريق مكة سنة عشر وثلاثمائة. [ميزان الاعتدال (٤/ ٣٧)].
• محمد بن أحمد بن حماد الحافظ أبو بشر الدولابي الناسخ.
من أهل الري.
سمع بندارا وهارون بن سعيد الأيلي وطبقتهما.
وعنه ابن عَدِي والطبراني وأبو بكر ابن المقرئ وأبو بكر المهندس.
ولد سنة ٢٢٤.
قال ابن عَدِي: ابن حماد متهم فيما قاله في نعيم بن حماد لصلابته في أهل الرأي.
وقال حمزة السهمي: سألت الدارقطني عن الدولابي فقال: تكلموا فيه ما تبين من أمره الا خير.
وقال ابن يونس: كان الدولابي من أهل الصنعة حسن التصنيف وكان يضعف.
مات بالعرج بطريق مكة سنة عشر وثلاث مِئَة. انتهى.
وقال مسلمة بن قاسم: كان أبوه من أهل العلم وكان مسكنه بدولاب من أرض بغداد ثم خرج ابنه محمد عنها طالبا للحديث فأكثر الرواية وجالس العلماء وتفقه لأبي حنيفة وجرد له فأكثر وكان مقدما في العلم والرواية ومعرفة الأخبار وله كتب مؤلفة.
نزل مصر فاستوطنها، ثم خرج الى الحج فلما بلغ العرج بين المدينة والحجر توفي.
وعاب عليه ابن عَدِي تعصبه المفرط لمذهبه حتى قال في الحديث الذي رواه أبو حنيفة عن منصور بن زاذان عن الحسن عن معبد الجهني عن النبي ﷺ (في القهقهة): معبد هذا هو ابن هوذة الذي ذكره البخاري في تاريخه. قال ابن عَدِي: وهذا الذي قاله غير صحيح وذلك أن معبد بن هوذة أنصاري فكيف يكون جهنيا؟ ومعبد الجهني معروف ليس بصحابي وما حمل الدولابي على ذلك الا ميله لمذهبه. [لسان الميزان (٦/ ٥٠٦)].
• محمد بن أحمد بن حماد الحافظ أبو بشر الدُّوْلَابي الناسخ.
من أهل الري.
سمع: بنداراً، وهارون بن سعيد الأَيْلي، وطبقتهما.
وعنه: ابن عدي، والطبراني.
تكلَّموا فيه، وكان حسن التصنيف، وكان يُضَعَّف.
مات بالعَرْج بطريق مكة سنة عشر وثلاثمائة. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ٣٠٩)].
• مُحَمَّد بن أَحْمد بن حَمَّاد أبو الطّيب الرَّسْعَنِي.
قَالَ ابْن عدي: يضع الحَدِيث. [تنزيه الشريعة (١/ ٩٩)].
١١٠٢٨ - محمد بن أحمد بن حَمْدان بن المغيرة أبو جَزْء القشيري.
• محمد بن أحمد بن حمدان بن المغيرة القشيري (٣) أبو جزى (٤).
قال الحسن بن على بن عمرو البصري الحافظ غلام الزهري: كان يضع الحديث.
وزعم لنا أنه سمع من إسحاق بن داود الصواف.