وإنما رواه علي بن حرب، عن حفص بن عمر بن حكيم، عن عَمْرو بن قيس الملائي، عن عطاء، عن ابن عباس.
وقال ابن رزقويه: سمعت العباداني يقول: ولدت أول يوم من رجب سنة ثمان وأربعين ومئتين وحملت الى الحسن بن عرفة فسمعته يقول: حَدَّثَنا المحاربي ونسيت الباقي ومات سنة. [لسان الميزان (١/ ٤٧٧)].
٦٦٥ - أحمد بن أبي سليمان أبو جعفر القواريري
• أحمد بن أبي سليمان القواريري.
بغدادي، أبو جعفر.
عن حماد بن سلمة.
روى عنه: ابن مخلد، ونهشل، من باب الشعير. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم ٦٦)].
• أحمد بن سليمان وقيل: ابن أبي سليمان، أبو جعفر القواريري.
حدث عن حماد بن سلمة.
روى عنه: نهشل بن دارم، وابن مخلد.
قال الدارقطني: يروي عن حماد مقلوبات، وكان مغفلاً، يترك ولا يحتج به.
وقال أبو الفتح الأزدي: كان يكذب على حماد. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ٧٢)].
• أحمد بن أبي سليمان القواريري.
عن حماد بن سلمة.
كذاب. [ديوان الضعفاء (ص ٤)].
• أحمد بن أبي سليمان القواريري.
عن حماد بن سلمة.
كذبه الأزدي، وغيره. [المغني في الضعفاء (١/ ٦٩)].
• أحمد بن أبي سليمان القواريري.
عن حماد بن سلمة والقدماء.
كذبه الأزدي وغيره، فلا يفرح به.
بقى الى بعد الستين ومائتين.
روى عنه محمد بن مخلد.
وقال الدارقطني: ضعيف. [ميزان الاعتدال (١/ ١٣٠)].
• أحمد بن أبي سليمان القواريري.
عن حماد بن سلمة والقدماء.
كذبه الأزدي، وَغيره فلا يفرح به بقي الى بعد الستين ومئتين.
روى عنه محمد بن مخلد.
وقال الدارقطني: ضعيف انتهى.
قال الآجري: سألت أبا داود فذكر عن أحمد بن أبي سليمان، يعني القواريري، عن إسماعيل بن عياش سمعت حريزًا يقول: كان علي لا يؤمن على جاراته فقلت له في ذلك فقال: ولم لا أقول هذا؟ وقد سمعت الوليد بن عبد الملك يخطب به على المنبر.
وجعل أبو داود يذم أحمد بن أبي سليمان. وقال الخطيب: كذبه ظاهر يغني عن تعليل روايته بجواز دخول الوهم والسهو عليه وذلك أن محمد بن إسحاق توفي سنة إحدى وخمسين، أو اثنتين وخمسين ومِئَة وقيل قبل ذلك فكيف يكتب هذا عنه ومولده على ما ذكر سنة إحدى وخمسين وأعجب من هذا: ادعاؤه سماعه منه بالكوفة ثم بالمدينة، وَابن إسحاق إنما قدم الكوفة في حياة الأعمش وذلك قبل مولد هذا الشيخ بسنين كثيرة وفي بعض ما ذكرنا دلالة كافية على بيان حاله وظهور تخليطه.
وقال الأزدي: حدثنا نهشل بن دارم عنه بما لا يكون.
وقال نهشل: سألته عن عمره فقال: مِئَة وستة